ليفاندوفسكي يحتفل مع نجوم برشلونة بهدفه ضد فالنسيا، 26 يناير 2025 (بيدرو سالادو/Getty)
استعرض نادي برشلونة الإسباني قوته الهجومية الضاربة، أمام ضيفه فالنسيا، الذي خسر المواجهة، التي جمعت بين الفريقين، بسبعة أهداف مقابل هدف، مساء الأحد، ضمن الأسبوع الـ21 من الليغا، ليحصد الفريق الكتالوني ثلاث نقاط ثمينة، بفضل خيارات المدرب الألماني، هانسي فليك، الذي اعتمد على البدلاء، رغم صعوبة المهمة.
وفاجأ فليك، جماهير نادي برشلونة، بعدما بدأ بالهولندي فرينكي دي يونغ وزميله الإسباني فيران توريس، اللذين ابتعدا عن خوض المواجهات في الفترة الماضية، بعدما جلسا على مقاعد البدلاء، بسبب تألق رفاق الموهبة الشابة، الإسباني لامين يامال، خاصة أمام بنفيكا البرتغالي، في الجولة الماضية من دوري أبطال أوروبا.
وكان دي يونغ محل ثقة مدربه فليك، بعدما سجل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة، فيما أضاف توريس الهدف الثاني في الدقيقة الثامنة، ليواصل برشلونة ضغطه الكبير على ضيفه فالنسيا، الذي ظهر تائهاً في الشوط الأول، بعد تعزيز القائد البرازيلي للفريق الكتالوني، رافينيا، النتيجة بهدف ثالث في الدقيقة 14، قبل أن يضاعف الإسباني فيرمين لوبيز محنة “الخفافيش”، عبر هدفين متتاليين في الدقيقتين 24 و49، ليختتم برشلونة الشوط الأول بخمسة أهداف نظيفة.
ومع بداية الشوط الثاني، حاول فالنسيا حفظ ماء وجهه، واستطاع الإسباني هوغو دورو تسجيل الهدف الوحيد، لكن المدرب فليك، كان له رأي آخر، عندما قرر الاستعانة بسلاحه الهجومي القوي، وهو البولندي روبرت ليفاندوفسكي، الذي لم يتأخر نهائياً، عقب إحرازه الهدف السادس في الدقيقة الـ66، قبل أن يقع مدافع فالنسيا، الإسباني سيزار تاريغا، في المحظور، ويسجل هدفاً عكسياً في شباك حارس مرماه، الذي تلقى سبعة أهداف كاملة.
وبفضل الانتصار العريض، رفع نادي برشلونة بقيادة مدربه فليك، رصيده إلى 43 نقطة، بالمرتبة الثالثة في جدول ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، خلف المتصدر ريال مدريد (49 نقطة)، وصاحب المركز الثاني، أتلتيكو مدريد (45 نقطة)، فيما تجمّد رصيد فالنسيا عند 16 نقطة، وبات مهدداً بالهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، لأنه في المركز قبل الأخير.
