تيباس يتحدث في مؤتمر رياضي عالمي بموناكو، 29 أكتوبر 2024 (أرنولد جيروكي/Getty)
لم تمرّ ساعات قليلة على سحب رابطة الليغا، بقيادة رئيسها خافيير تيباس (62 عاماً)، البيانَ الذي اعترض على نشره برشلونة، حتى ظهرت مشكلة بطلها ريال مدريد الإسباني، أحد أشهر الفرق المعترضة على مُعظم قرارات رابطة الدوري، خلال السنوات الماضية، حتى وصفت الصحافة المحلية ما يحدث بـ “العلاقات السيئة” بين الكبار.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية أن رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم رفضت رسمياً تقديم موعد المواجهة بين نادي ريال مدريد ومُضيفه ديبورتيفو ألافيس، غداً الأحد إلى مساء اليوم السبت، حتى تتمكن كتيبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، من أخذ قسط من الراحة ويوم إضافي، استعداداً للمباراة الصعبة، التي تنتظرهم ضدّ ضيفهم أرسنال الإنكليزي، ضمن منافسات إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وأوضحت أن ريال مدريد وجه طلباً مباشراً إلى رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، في العشرين من شهر مارس/ آذار الماضي، لتقديم موعد المباراة، بعدما قام الفريق الملكي بالتواصل مع إدارة نادي ديبورتيفو ألافيس، التي أعطت موافقتها، لكنّ الموظف المسؤول في رابطة “الليغا” أكد أن الطلب الهاتفي لا يمكن الرد عليه مباشرة، وشرح طريقة تقديم عريضة رسمية ورقية، تُرسَل عبر البريد الإلكتروني.
وجاء في رسالة نادي ريال مدريد، التي حصلت الصحيفة على نسخة منها: “كما تعلمون جيداً، فإن الفريق سيلعب مواجهتَين ضدّ أرسنال، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وستكون الأولى يوم الثلاثاء الموافق 8 إبريل/ نيسان في العاصمة البريطانية لندن، ويوم الأربعاء 16 إبريل في العاصمة الإسبانية مدريد، ونرجو منكم تقديم موعد اللقاء مع ديبورتيفو ألافيس، إلى يوم السبت 12 إبريل، الأمر الذي سيمنحنا مزيداً من الوقت، حتى نستعد بشكل كافٍ لخوض مباراة الإياب الحاسمة في ملعب سانتياغو برنابيو. نحن في ريال مدريد مقتنعون بأن طلبنا معقول ونثق في إمكانية تلبيته”.
وختمت صحيفة موندو ديبورتيفو تقريرها بأنّ رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم رفضت الطلب، الذي قدمه ريال مدريد رسمياً، بدعوى أن تاريخ توجيه الرسالة كان متأخراً، ولا يمكن القيام بأي شيء، الأمر الذي جعل إدارة الفريق الملكي تُعبر عن غضبها الشديد من طريقة تعامل خافيير تيباس، وتوعدت بتصعيد الأمر خلال الفترة المقبلة، ما يعني المزيد من المشاكل، التي ستلاحق رئيس رابطة “الليغا”.
