تبادلٌ للتّهم بين الفرنسيين والإسبان

يُواجه الدولي الإسباني السابق، جيرارد بيكيه (37 عاماً)، انتقاداتٍ واسعةً في فرنسا، بعد رفضِ مشاركة بطل العالم مع منتخب فرنسا سنة 2018، عادل رامي، في منافسات “كنغس وارد كاب” في المكسيك، حيث اعترض بيكيه على حضور المدافع السابق لناديَي ميلان الإيطالي وإشبيلية الإسباني في البطولة، ما أثار جدلاً كبيراً وتبادلاً للتُّهم بين الفرنسيين والإسبان.

وكشف موقع أر أم سي الفرنسي، أن عادل رامي كان يُفترض حضوره في البطولة، ولكن تمّ الاعتراض على مشاركته من الإسبان، وتفاعل بيكيه، الذي أنشأ هذه المسابقة، مع طلبهم، حيث رفض اعتماد مشاركة رامي في المنافسات، مبرراً ذلك بأن تسجيله تمّ بعد نهاية المواعيد القانونية التي تم تحديدها سلفاً.

وأشار الموقع إلى أن الرفض الحقيقي لمشاركة عادل رامي هو ضغط الفرق الإسبانية المشاركة في البطولة، من أجل عدم حضور مدافعِ فريق ليل الفرنسي سابقاً، بما أنه قادرٌ على تقديم الإضافة بفضل خبرته الكبيرة، ما جعل المشرف على الفريق الفرنسي أمين يُهاجم بيكيه بقوةٍ، معتبراً أنه لم يقل الحقيقة، وأنه أخفى الأسباب الرئيسية عن الجميع، خدمةً للفرق الإسبانية، التي تعتبر أن أخطر منافسيها هو الفريق الفرنسي الذي يضمّ في صفوفه أيضاً اللاعب السابق لمانشستر سيتي، سمير نصري.

وقال أمين الذي كوّن فريقاً من أجل المشاركة في البطولة: “لقد حرموه من الحضور، وأخبروني أنني لا أستطيع اصطحابه لأنه تمّ تحديد موعدٍ نهائيٍّ للتسجيل، ولكن نظراً إلى وجود كثيرٍ من المشكلات التنظيمية، أخذنا رامي بعد التاريخ المحدد بقليلٍ، لأننا أدركنا أننا نفتقد إلى القوة الدفاعية، أشعر بالذنب قليلاً تجاه عادل الذي أراد حقاً أن يُشارك، أنا ألوم الفرق الأخرى التي جاءت للبكاء”. وأشار الموقع الفرنسي، إلى أن الجانب الإسباني ردّ بقوةٍ على تصريحات أمين معتبراً أنه لم يقل الحقيقة، وأن القوانين مفروضةٌ على الجميع.

ويُشارك في البطولة 32 فريقاً من 18 دولةً، حيث تمّ تعديل القوانين بشكلٍ يسمح للفرق المشاركة بأن تضمّ في صفوفها لاعبين محترفين سابقين، على أن لا يتجاوز عددهم ثلاثة لاعبين، وأصبحت هذه المسابقة تستقطب العديد من الأسماء المعروفة، خاصةً أن الفريق الذي يتوج باللقب سيحصل على مليون دولارٍ.