كشف النجم السابق لكرة القدم التونسية، صابر خليفة، موقفه من التراجع الكبير الذي شهده منتخب تونس في الفترة الأخيرة، تزامناً مع المشاركة المخيبة للآمال في بطولة كأس أمم أفريقيا، ساحل العاج 2023، التي عرفت خروج زملاء القائد يوسف المساكني منذ منافسات مرحلة المجموعات.
وعلّق المدير الرياضي الحالي لفريق النادي الأفريقي على تراجع منتخب تونس بـ13 مركزا في التصنيف الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، واحتلاله المرتبة 41 عالمياً والسادسة على المستوى الأفريقي، قائلاً في تصريح لـ”العربي الجديد”، يوم الخميس: “في حقيقة الأمر كان هذا التراجع منتظراً وهو أمر طبيعي، جاء نتيجة للمشاكل التي تعصف بالكرة التونسية”.
وتابع حديثه قائلاً “شاهدنا خيبة الأمل في بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة في ساحل العاج، كل المنتخبات الأفريقية تقدمت بشكل واضح وهي تخطط لسنوات طويلة، بينما منتخب تونس يسير إلى الخلف وبالتالي فمن الطبيعي أن نحتل مركزاً متأخراً في ترتيب الاتحاد الدولي، شخصياً لا أحمل المدرب وحده مسؤولية المشاركة السلبية، الجميع يتحمل ما حدث، يجب أن نتّحد حتى ننقذ الوضع الراهن وأن نساهم في استعادة الصورة المميزة للكرة التونسية”.
واعتبر صابر أنه من الصعب الحكم على هوية المدرب الذي سيخلف المدير الفني السابق لمنتخب تونس، جلال القادري، مشيراً إلى أن القرار يخص المسؤولين عن “نسور قرطاج” وحدهم، فيما كشف النجم السابق عن موقفه من الطلبات الجماهيرية الداعية لاستبعاد بعض لاعبي الخبرة، مثل المساكني ومعلول والخنيسي والسليتي، قائلا “أنا مع فكرة تجديد الفريق، لكن بشرط أن يكون هناك بدلاء يقدرون على تعويضهم، وإلا فإننا سنضطر إلى التعويل على نفس الأسماء”.
وتحدث النجم المونديالي الذي شارك في بطولة كأس العالم روسيا 2018 عن التطورات الجديدة في النادي الأفريقي: “قررنا تبديل المدرب الفرنسي، جون ميشال كافالي، لأسباب فنية بالأساس، وتعاقدنا مع منذر الكبير لخلافته، صحيح أن الوقت يعتبر ضيقاً الآن لكننا فكرنا في مصلحة الفريق، وهنا أريد أن أنفي الشائعات التي تحدثت عن وجود أسباب غير رياضية تقف وراء إقالة الممرن أو خلافات بينه وبقية اللاعبين، فقط نحن قمنا بتقييم لعمله وقررنا إنهاء العلاقة معه”.
