جماهير لوريان تُصعّد الوضع لطرد ميندي رغم براءته والنادي يرد

يعيش نجم نادي مانشستر سيتي السابق، بينجامين ميندي، أياما صعبة منذ عودته إلى ملاعب كرة القدم، وتحديداً بعد إعلان براءته من تهم الاغتصاب التي واجهته، إذ تحرص مجموعة من جماهير فريقه الجديد على طرده عبر هجومات متواصلة.

وكانت البداية منذ إعلان نادي لوريان الفرنسي تعاقده مع ميندي، قبل أسابيع، إذ كانت المفاجأة كبيرة بعد اتفاقه معهم بمجرد مغادرته السجن، في وقت تعرّض للكثير من الانتقادات الكبيرة من الإعلام والجماهير خلال الفترة التي قضاها به.

وتعرّض ميندي لحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، جمعت بين انتقاده ونداءات لناديه من أجل طرده، لتخرج الجماهير إلى الشوارع بعد ذلك عبر يافطات تعلقها على جوانب ملعب الفريق تارة، وخلال المباريات المهمة تارة أخرى.

وتحمل المجموعة المسؤولة عن هذه التحركات اسم “كولكتيف 2 لوريان”، إذ سبق أن أعلنت في مناسبات عدة استقدام الدولي الفرنسي في صفوف ناديها، كما وجهت نداءً بضرورة طرده، وإلا فإنها مستعدة للتصعيد أكثر عبر تحركات ثانية قد تكون جريئة هذه المرة.

وأمام الوضع الراهن، لم يبقَ مجلس إدارة نادي لوريان مكتوف الأيدي، إذ رفع دعوى قضائية لدى محكمة المدينة، وفقاً لما نشره موقع راديو “أر أم سي سبورت” الفرنسي، الثلاثاء، وتحمل عنوان “التشهير” في حق لاعبها وتشويه صورته من المجموعة المذكورة.

ويُعد بينجامين ميندي من بين أهم اللاعبين في الفريق وأكثرهم خبرة، إذ حقق ألقاباً عدة مع نادي مانشستر سيتي، بالإضافة لتتويجه بطلاً لكأس العالم في عام 2018، مما منحه خبرة كبيرة في عالم كرة القدم.