راي باسيل توجه رسالة مؤثرة بعد ضياع حلم ميدالية للبنان في الأولمبياد

ودّعت البطلة اللبنانية، راي باسيل (35 عاماً)، منافسات الرماية على الأطباق الطائرة، بعدما فشلت في احتلال أحد المراكز الستة الأولى، لتنهي رحلتها في الألعاب الأولمبية الصيفية، باريس 2024، بعدما كانت تتمنى حصد ميدالية أولمبية لبلاد الأرز، الغائبة عن منصة التتويج منذ سنوات طويلة، تحديداً قبل 44 عاماً.

وكتبت راي باسيل على حسابها الرسمي في فيسبوك رسالة بعد خروجها من الألعاب الأولمبية خالية الوفاض: “للأسف، غادرت مسابقة الرماية على الأطباق الطائرة ولم أصل إلى النهائيات، بعد خمس جولات بنتائج: 23/25، و25/25، و23/25، و23/25، و20/25، أنهيت المسابقة بنتيجة إجمالية 114/125. أود أن أعرب عن عميق امتناني لكل من آمن بي. لقد كنت أهدف إلى جلب ميدالية أولمبية للبنان، على أمل إحداث تغيير إيجابي صغير في بلد يواجه تحديات هائلة، وخصوصاً في خضم الأحداث المأساوية الأخيرة. ولكن هذه هي طبيعة الرياضة، ورماية الأطباق الطائرة على وجه الخصوص، النجاح يمكن أن ينحصر في الفارق بين طبق واحد فقط”.

وختمت راي باسيل التي احتلت المركز الـ18 في أولمبياد لندن 2012، والـ14 في ريو دي جانيرو 2016، والمركز الـ21 في طوكيو 2020: “شكراً من القلب لجميع رعاتي الذين دعموني طوال هذه الرحلة، لقد كان دعمكم لا يقدر بثمن، وأنا متفائلة بأن المرة القادمة ستكون أفضل. وإلى جميع الرياضيين اللبنانيين الذين شاركوا في الألعاب الأولمبية، أنتم فخر بلدنا، بغضّ النظر عن النتائج، لقد واجهنا صعوبات كبيرة، وتدربنا بلا كلل، وهدفنا إحراز ميدالية للبنان، ورغم أن هذا لم يحدث هذه المرة، إلا أن لدي اعتقاداً راسخاً أنه سيحدث يوماً ما. إلى اللقاء في المرة القادمة لبنان”.

ويمتلك لبنان في تاريخه أربع ميداليات ملونة في الألعاب الأولمبية الصيفية، آخرها برونزية في دورة موسكو 1980، بفضل حسن بشارة في رياضة المصارعة اليونانية ــ الرومانية، وقبلها، فضية محمد الطرابلسي في رفع الأثقال للوزن المتوسط في ميونخ 1972، وكل من زكريا شهاب (فضية) في هلسنكي 1952 في المصارعة أيضاً لوزن الديك، وخليل طه (برونزية) في الاختصاص نفسه لوزن الوسط.