رحيمي يدخل حسابات التتويج بأفضل الجوائز الفردية

واصل نجم منتخب المغرب سفيان رحيمي (28 عاماً) هزّ الشباك في دورة الألعاب الأولمبية، التي تحتضنها فرنسا، إذ نجح في التهديف بمرمى منتخب العراق، مسجلاً الهدف الرابع في رصيده بالأولمبياد، وقد نال من كل منافسي منتخب المغرب في البطولة حتى الآن.

وكسر رحيمي الرقم القياسي المغربي المسجل باسم أحمد فراس، الذي سجل ثلاثة أهداف في الألعاب الأولمبية، وبرصيد أربعة أهداف في الأولمبياد، فقد حجز مكاناً في سجل كرة القدم المغربية، وباستطاعته دعم رقمه مستقبلاً بتحقيق المزيد من النجاحات مع تأهل منتخب المغرب إلى الدور المقبل في الألعاب الأولمبية. وبفضل هذه النجاحات، فإن رحيمي دخل قائمة التنافس على الجوائز الفردية لأفضل اللاعبين في أفريقيا أو آسيا، نظراً لأنه تألق مع نادي العين الإماراتي، وقاده إلى التتويج بدوري أبطال آسيا، بعد أن لعب دوراً كبيراً في الحصول على اللقب الثمين بأهدافه الحاسمة. ومن المفترض أن يكون رحيمي على رأس قائمة النجوم العرب المرشحين لجوائز الأفضل في القارة الأفريقية، ذلك أن بطولة أفريقيا الأخيرة شهدت فشل المنتخبات العربية في تحقيق نتائج جيدة، ومِن ثمّ فلا يمكن الاعتماد عليها من أجل مشاهدة لاعب عربي ينافس نجوم بطل أفريقيا، ساحل العاج، ونيجيريا التي حلت في المركز الثاني، ومن المتوقع أن يسيطر لاعبو المنتخبين على أهم الجوائز والترشيحات.

كما سيكون النجم المغربي مرشحاً بقوة لخوض تجربة جديدة في مسيرته الاحترافية، بعد أن قدّم موسماً استثنائياً، وأهدافه قد تقوده إلى خوض تجربة أوروبية قريباً، إذ إنه تفوّق على أفضل الهدافين في الألعاب الأولمبية، وهو ما يدعّم فرصه في الانتقال إلى فريق أوروبي، ذلك أنه بات رقماً مهماً في الكرة العربية، بفضل إبداعه وأهدافه الحاسمة في مختلف المسابقات.