زروقي يتعافى من الإصابة وعودته إلى منتخب الجزائر مرتبطة بهذه الخطوة

شهدت تدريبات نادي فاينورد روتردام الهولندي، مساء الخميس، عودة النجم الجزائري، رامز زروقي (26 عاماً)، إلى التدريبات الجماعية، ضمن تشكيلة المدرب روبن فان بيرسي (41 عاماً)، بعد غيابه لأسابيع بسبب الإصابة، ما فتح باب التساؤل عند الجماهير الجزائرية حول مصير هذا اللاعب من حسابات مدرب منتخب الجزائر، البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، خاصة بعد أن تألقت أسماء أخرى بمركزه، خلال اللقاءين الأخيرين ضد بوتسوانا وموزمبيق، في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وحصل “العربي الجديد”، يوم الجمعة، على معلومات من مصدره في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، والذي فضّل عدم ذكر هويته، تُفيد بأن أسهم رامز زروقي تراجعت كثيراً عند المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، بعدما كان اللاعب قطعة أساسية خلال المباريات الأولى للمدرب البوسني مع “الخُضر”، وكذلك في عهد سلفه جمال بلماضي، ما يعني أن عودة لاعب فاينورد الهولندي إلى المنتخب الجزائري في المباريات المقبلة، أصبحت صعبة جداً، بالإضافة إلى تراجع مستواه، وهو العائد إلى تدريبات ناديه بعد غياب دام لنحو شهرين كاملين. وتُضيف المعلومات نفسها أن فلاديمير بيتكوفيتش بدوره لن يغلق الباب  نهائياً في وجه رامز زروقي، لكنه سيعمل رفقة مساعديه على مراقبة مستواه، وإن كان هذا اللاعب قد تحسن مقارنة بما كان عليه الحال في المباريات السابقة، التي لعبها مع الخُضر، ورغم ذلك لن تكون عودة سهلة للمنتخب الجزائري، في ظل أن هناك لاعبين آخرين يملكون أفضلية على حسابه عند المدرب السابق للمنتخب السويسري، على غرار هشام بوداوي وأحمد قندوسي، اللذين تألقا بشكل كبير ضد بوتسوانا وموزمبيق، وأيضاً إمكانية عودة الأسماء الأخرى، التي غابت عن هذا الموعد بسبب الإصابة، مثل حسام عوار وإسماعيل بن ناصر، وكذلك عماد عبدلي.

وكان رامز زروقي قد تعرّض للعديد من الانتقادات من قِبل الجماهير الجزائرية وكذلك الرأي الكروي في البلاد، بسبب المستوى المتواضع الذي قدمه في المباريات السابقة بقميص الخُضر، لكن اللاعب أصبح لديه فرصة للتألق بعد شفائه من الإصابة وعودته إلى التدريبات مع ناديه فاينورد روتردام الهولندي، على أمل إقناع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش الذي سيكون أمام العديد من الخيارات في خط الوسط، خلال الاستحقاقات المقبلة، التي تنتظر “محاربي الصحراء”.