أعطى ياسين عدلي ، لاعب ميلان الإيطالي الشاب ، موافقته النهائية على تمثيل المنتخب الجزائري ، ابتداء من فترة التوقف الدولية المقبلة. أنه يمثل معظم المنتخبات الوطنية الفرنسية للمجموعات السنية ، لكن لا يزال بإمكانه تغيير جنسيته الكروية وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لاتحادات كرة القدم “الفيفا”. هناك ثلاثة أسباب على الأقل وراء قرار موهبة ميلان تمثيل المنتخب الجزائري ، أبرزها نفوذ إسماعيل بن ناصر ، حيث لعب بن ناصر دورًا كبيرًا في إقناع عدلي باختيار المنتخب الجزائري ، رغم حيازته لمنتخب الجزائر. الجنسية الفرنسية التي تسمح له بتمثيل “الديوك” في المستقبل ، وانضم إلى اللاعب الملقب بـ “الرابيوت الجديد” ، على اسم أدريان رابيو ، نجم المنتخب الفرنسي ، للنادي اللومباردي عام 2022 في صفقة بدأ منها بوردو. ربح 8.5 مليون يورو. ياسين عدلي شارك في 5 مباريات مع “الروسونيري” خلال الموسم الحالي ، لم يسجل فيها ولم يسجل أي أهداف.
تأثر عدلي بموجة الهروب الجماعي من فرنسا وطموحه للمشاركة في مونديال الجزائر
تعيش كرة القدم الفرنسية على أثر موجة هروب للمواهب مزدوجة الجنسية الذين فضلوا تمثيل الجزائر على حساب فرنسا ، وساهمت عدة عوامل في هذه الموجة ، من بينها المعاملة السيئة لنجم ريال مدريد كريم بنزيمة من قبل الفرنسيين. اتحاد الكرة وكذلك المضايقات. وتعرضوا لها من قبل مدربي المنتخبات السنية خلال شهر رمضان الأخير ، ومن أبرز الأسماء التي اختارت مؤخراً لتمثيل بلد الأجداد على حساب بلد الولادة حسام عور نجم المنتخب. أولمبيك ليون ، فارس الشايبي ، مهاجم تولوز ، وكذلك ريان آيت نوري ظهير ولفرهامبتون الأيسر ، على حد تعبير المدرب الوطني جمال بلماضي. حجر الزاوية في مشروعه الرياضي الجديد للمنتخب الجزائري ، وهو إعادة بناء فريق جديد قادر على الذهاب بعيدا في النسخة المقبلة من كأس الأمم الأفريقية وكذلك خوض نهائيات مونديال 2026. شجع المدرب الوطني الجديد جمال بلماضي ياسين عدلي على السير على خطى زملائه السابقين في المنتخبات الفرنسية للفرق السنية ، الذين قرروا مؤخرا تمثيل المنتخب الجزائري.
ف. وليد