عاش المئات من مشجعي المنتخب الوطني في جحيم قبل بدء المباراة الودية للمنتخب الوطني ضد نظيره الغيني على ملعب ميلود الهدفي الجديد بوهران ، بعد أن وجدوا أنفسهم ممنوعين من دخول المدرجات رغم امتلاكهم التذاكر الإلكترونية الرسمية. تم شراؤها من منصة “My Ticket” من خلال المنصة المخصصة لذلك ، والحجة هي أن الاستاد ممتلئ. في النهاية قبل 4 ساعات من بدء المواجهة ، مع العلم أن سعة ملعب وهران 40 ألف متفرج ، ورغم هذه المحاولات لإقناع المكلفين بتنظيم دخول الجماهير بأن لهم الحق في متابعة المباراة. حيث دفعوا أسعارًا تتراوح بين 700 دينار إلى 900 دينار وحتى 3000 دينار. هذه الفئة الأخيرة كانت الأكثر تضررا ، نظرا لارتفاع سعر التذكرة ، وكان من المفترض أن يجلسوا في المدرجات الفخرية ، لكنهم اصطدموا بالواقع المرير ، ووجدوا أنفسهم يركضون نحو كل الأبواب المغلقة في وجوههم ، ويتعرضون لمختلف أنواع من الإهانات والقمع ، مما أجبرهم على البقاء خارج أسوار القارب ، وبعضهم جاء من دول بعيدة ، وعبر مئات الكيلومترات ، ليحول حفل الزفاف الكروي إلى كابوس حقيقي لمن تكبدوا خسائر مالية كبيرة ليجدوه. هم أنفسهم يشاهدون الخضر في المقاهي ، وهو ما أصابهم بالإحباط الشديد ، وجعل الكثيرين منهم يقسمون على عدم الدخول مرة أخرى لمشاهدة المنتخب الوطني بعد أن رأوه في لقاء ودي فقط ، فماذا لو تعلق الأمر بمباراة تأهيلية؟ لكأس العالم أو مسابقة قروية بحجم “الكان”.
كان ملعب ميلود هادفي ممتلئًا إلى أقصى حد قبل 4 ساعات من بدء المباراة ، على الرغم من بقاء مئات الأشخاص في طوابير طويلة خارج جدران القارب الذي يحمل تذاكرهم ، والتي أصبحت بلا قيمة. من خلال كسر بعض الأبواب ، أو القفز فوق السياج ، ووجدت القوات الأمنية صعوبة بالغة في السيطرة على الموقف رغم الإجراءات المشددة التي تم اتخاذها لتأمين دخول محترم ، لكن للأسف تحول الوضع إلى فوضى عارمة ، حيث سقط ضحايا من أنصار المسئولين. تذاكر الدخول ، وهناك من اضطر لقبول الجلوس على الخرسانة وحتى في الفراغات بين المقاعد لأن مكانها قد اتخذ من قبل مؤيدين آخرين.
شاهد المحتوى كاملاً على موقع هوستازي أون لاين
ظهر ما بعد المئات من الأنصار في جهنم وحرموا من متابعة لقاء الخضر أولًا على موقع هوستازي أون لاين.