تألق معلول مع الأهلي في جدة نهاية العام الماضي بكأس العالم للأندية (ياسر بخش/Getty)
استفاد الترجي الرياضي التونسي، خلال مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا التي تعادل خلالها السبت، مع نادي الأهلي المصري بنتيجة 0-0، على ملعب حمادي العقربي، بمدينة رادس، جنوبي العاصمة التونسية، من إصابة النجم علي معلول (34 عاماً)، منذ الدقيقة السابعة من اللقاء، بعدما استبدله المدير الفني السويسري، مارسيل كولر، بزميله كريم فؤاد، الذي غابت إضافته لا سيما على المستوى الهجومي، وهو الجانب الذي يبرع فيه معلول.
ويُعتبر علي معلول مصدر القوة الأولى للفريق المصري، لا سيما في المباريات أمام الترجي، إذ إن لاعب منتخب تونس، عادة ما يقسو على أبناء بلده، فقد خاض منذ وصوله للأهلي سبع مباريات، لم ينهزم في أيٍّ منها، إذ انتصر في ست مباريات، وتعادل في مواجهة وحيدة، كما أنّه رغم مركزه الدفاعي، سجل هدفين اثنين، يبقى أشهرها في الدور ربع النهائي لمسابقة دوري الأبطال في عام 2017، بملعب رادس بالذات.
واعتاد علي معلول على التسجيل في شباك الترجي، حتى منذ أن كان لاعباً في النادي الصفاقسي، الذي سجل معه ثلاثة أهداف، في المباريات التي جمعت الفريقين، وعلاوة على كلّ ذلك، فهو أهم مصدرٍ لتمويل المهاجمين بالكرات الحاسمة لتسجيل الأهداف، سواء في الكرات الثابتة، أو أثناء اللعب، وقد قدّم لزملائه في الموسم الحالي ثماني تمريرات حاسمة، من بينها ثلاث تمريرات في دوري أبطال أفريقيا، يبقى أهمها في مواجهة الدور نصف النهائي، التي جمعت الفريق بنادي مازيمبي الكونغولي، خلال الهدف الذي سجله اللاعب الفلسطيني، وسام أبو علي.
وتأمل جماهير الفريق التونسي ألا يكون علي معلول جاهزاً، لخوض مباراة الإياب، السبت المقبل، على استاد القاهرة الدولي، فيما يطمح القائد الجديد لفريق الأهلي المصري، أن يخوض المباراة، من أجل التتويج بلقب آخر، يضافُ لقائمة تتويجاته الكبيرة مع العملاق المصري.
