فلومينينسي البرازيلي.. من منجم النجوم إلى المنافسة من أجل البقاء

يواجه نادي فلومينينسي البرازيلي شبح السقوط إلى دوري الدرجة الثانية، بعدما عجز لاعبوه عن قيادته نحو تحقيق الانتصارات هذا الموسم، ولم تعد تفصله عن أول الهابطين سوى نقطة وحيدة، وهو وضع مؤسف لأحد أشهر الأندية البرازيلية الذي كان منجم النجوم ومكوّناً للاعبين تألقوا في أقوى الأندية الأوروبية، مثل المدافع تياغو سيلفا، ومهاجم توتنهام هوتسبيرز الحالي، ريتشارليسون، كما كان قِبلة لكبار أساطير الكرة البرازيلية، على غرار روماريو ورونالدينيو، لكن الحال تغيّر بتحوله إلى المنافسة من أجل البقاء ضمن دوري النخبة في بلاد السامبا.

ويعاني نادي فلومينينسي من أزمة حقيقية تتجه به نحو دوري الدرجة الثانية، إذ أكدت صحيفة غلوبو البرازيلية، الأربعاء، أن النادي العريق يؤدّي أسوأ موسم له في تاريخه، إذ لم يتمكن من تسجيل سوى 30 هدفاً في 35 مباراة خاضها حتى الآن، وهو ما يذكّر الجماهير بما عاشه فريقهم عام 2018، حين اكتفى لاعبوه بهز الشباك في 32 مناسبة خلال 38 مباراة.

ويواجه النادي البرازيلي خطر الهبوط، إذ لا تفصله عن أول الهابطين، وهو نادي كريسيوما (المرتبة 17)، سوى نقطة واحدة فقط، وخلفه ثلاثة أندية أخرى هي براغانتينو (بفارق نقطتين)، وكويبا وأتلتيكو غوايانيزي، البعيدان عن المنافسة بالنظر لفارق النقاط، ويمرّ فلومينينسي بأزمة رغم أن تشكيلته تضم نجوماً بارزين، مثل تياغو سيلفا، وفيليبي ميلو، وريناتو أغوستو، غير أن أصحاب الخبرة فشلوا في قيادته إلى احتلال مرتبة مريحة.

واشتهر نادي فلومينينسي بكونه منجماً لنجوم كرة القدم في السنوات الماضية، بعدما نجح في تكوين ثلّة من اللاعبين وتقديمهم للأندية الأوروبية بمقابل ماديّ كبير، ولعل أهمهم، المدافع تياغو سيلفا الذي حمل ألوان أندية شهيرة مثل بورتو وميلان وباريس سان جيرمان وتشلسي، إضافة إلى مارسيلو الذي توج بالعديد من الألقاب رفقة ريال مدريد، والثنائي فابينيو وريتشارليسون.

وحمل أساطير كرة القدم البرازيلية القميص المخطط باللونين الأخضر والأحمر، مثل رونالدينيو وزميله السابق في برشلونة، البرتغالي ديكو، وقلب الهجوم روماريو، والمدافع جوليانو بيليتي، ومهاجم السيليساو السابق فريد، وصولاً إلى لاعبي الجيل الجديد مثل لاعب وولفرهامبتون، أندريه، والأرجنتيني مانويل لانزيني.