تعرض منتخب تونس لخسارة مفاجئة في كأس أمم أفريقيا (هيكل هميمة/الأناضول)
تحمل كأس أمم أفريقيا ذكريات سيئة للعديد من المنتخبات العربية تعود إلى بداياتها الصعبة في المنافسات، وجاءت هزيمة منتخب تونس أمام ناميبيا بهدف دون مقابل لتذكّر عشاق كرة القدم بهزائم تلقاها العرب في عدة لقاءات افتتاحية شهدتها البطولة القارية.
وفي بعض الفترات شكّلت الهزائم في بداية البطولات دفعة معنوية للمنتخبات العربية لكي تصحح أخطاءها وتعود بقوة محققة التأهل للدور الثاني، وفي مرات أخرى تواصل سقوطها المدوي وتسجل خروجا مخيبا من الدور الأول.
ومن بين أكبر الهزائم والمفاجآت التي اصطدمت بها المنتخبات العربية في المباريات الأولى هي خسارة المنتخب الجزائري عام 2010 خلال كأس أمم أفريقيا بأنغولا، حيث عجز “محاربو الصحراء” عن إيقاف المد الهجومي لمنتخب مالاوي، لتنتهي المواجهة بثلاثة أهداف دون مقابل.
وسقط المنتخب التونسي، عام 2000 برباعية كاملة ضد منتخب نيجيريا بملعب، لاغوس، وكانت المباراة أمام البلد المضيف الذي رمى بكل ثقله ليحقق الفوز أمام جماهيره، بينما عاش لاعبو المنتخب التونسي خيبة كبيرة في بداية المنافسة الأفريقية.
والمنتخب التونسي هو من بين أكثر المنتخبات التي تجد صعوبات في دخول كأس أمم أفريقيا بطريقة مثالية، حيث انهزموا ضد مالي بهدف خلال نسخة 2021 بالكاميرون، وكذلك ضد السنغال بهدفين عام 2017، وهذا عندما تواجها بملعب فرانس فيل في الغابون.
ولا تقل تعثرات المنتخب الجزائري عدداً عن نظيره التونسي في البدايات الأفريقية، وعلى سبيل الذكر الخسارة أمام تونس نفسها في نسخة 2013، وكذلك الهزيمة من نيجيريا بهدف وحيد عام 2002 بمالي، وأيضاً الخسارة أمام غينيا بنفس النتيجة على أرضية ملعب واغادوغو في بوركينا فاسو عام 1998.
كما انهزم المنتخب المغربي في بعض المباريات الافتتاحية، حيث كان أشهرها ضد نظيره التونسي في ملعب أنغونجي بدولة غينيا الاستوائية عام 2012، حينها نجح الثنائي خالد القربي ويوسف المساكني في تسجيل هدفين، واكتفى المغرب بهدف وحيد سجله الحسين خرجة.
ومن عادات المنتخب المصري أن يتألق في المباريات الافتتاحية، لكن نسخة الكاميرون في 2021 لم تكن فأل خير عليهم، إذ انهزموا أمام منتخب نيجيريا بهدف كليشي إيهناتشو، وذلك على أرضية ملعب “غاروا”.