قضية إيمان خليف تُجبر اتحاد ألعاب القوى على إصدار قانون خاص

أثارت المُلاكمة الجزائرية، إيمان خليف (25 عاماً)، الكثير من الجدل بين الجماهير الرياضية ووسائل الإعلام العالمية، حول أحقيتها بالميدالية الذهبية، التي حصلت عليها في دورة الألعاب الأولمبية، التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس عام 2024، ما جعل الاتحاد الدولي لألعاب القوى يتحرك، من أجل إصدار قانون خاص جديد.

وذكرت صحيفة ذا صن البريطانية، الثلاثاء، أن قضية الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، والاتهامات التي واجهتها، خلال الفترة الماضية، حول تحديد هويتها الجنسية، جعلت الاتحاد الدولي لألعاب القوى، برئاسة سيباستيان كو، يتحرك بسرعة، من أجل إيجاد طريقة تحدّد أهلية الرياضيين للمشاركة بمنافسات السيدات خلال الفترة المقبلة.

وأوضحت أن جميع الرياضيات سيخضعن إلى مسحة تُؤخذ من الوجه، لتحديد هويتهنّ الجنسية، قبل خوض أي منافسة على المستوى الدولي في منافسات السيدات، بعدما جرى عقد اجتماع عاجل للهيئة الإدارية لألعاب القوى، ولن يُسمح لأي رياضية بالمشاركة نهائياً في بطولة العالم لألعاب القوى، التي ستقام في العاصمة اليابانية طوكيو، في الفترة بين 12 و21 سبتمبر/ أيلول المقبل، دون إجراء هذا الفحص.

وتابعت أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيحظر أي رياضية تتغيب عن الاختبار أو ترفض القيام به، من المشاركة في أهم حدث سيقام في عام 2025، حتى يجري الحفاظ على نزاهة المنافسة في فئة السيدات، وسيجري خلال الأسابيع القليلة المقبلة إصدار بيان رسمي، يكشف عن تفاصيل التوصيات الجديدة، التي جرى الاتفاق عليها في الهيئة الإدارية لألعاب القوى.

وأردفت أن الرياضية الواثقة بنفسها لن تمانع بإجراء المسحة لتحديد هويتها الجنسية، وهذه العملية بسيطة للغاية، وليست معقدة، وتجري لمرة واحدة في مسيرتها، وهو أمر أكدت الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف (25 عاماً)، أنها لا تخافه نهائياً، وأنها واثقة وتفتخر بكونها سيدة استطاعت تحقيق ميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية، رغم حملات التشكيك التي لاحقتها في الأشهر الماضية.

واختتمت بالإشارة إلى أن اتحاد ألعاب القوى سيقوم بأخذ مسحة من الوجه أو عينة دم جافة لمرة واحدة من أي رياضية تريد المشاركة في المنافسات الدولية، والهدف منها حماية الرياضة لدى السيدات، ومبدأ النزاهة وتعزيز الثقة والحفاظ على التركيز، وكل شيء سيجري وفق المعايير الطبية الدولية، والنتائج ستكون معلنة للجميع.