كتب المنتخب المغربي صفحة مميزة للرياضات العربية (سباستيان فرج / جيتي)
وأهدى المنتخب المغربي لكرة القدم العربية والأفريقية نجاحا تاريخيا بعد أن احتل المركز الرابع في مونديال قطر 2022 ، كأول منتخب عربي وأفريقي يصل إلى هذا المستوى من البطولة ، ويحقق نقلة عملاقة على مستوى العالم.
تميز عام 2022 لكرة القدم المغربية ، بعد أن توج الوداد البيضاوي بطلاً لأفريقيا ، ونجح فريق نهضة بركان في التتويج بكأس الاتحاد الأفريقي ، وتألق فريق السيدات المغربي في كأس إفريقيا ، قبل أن ينتهي العام بإنجاز كبير في كأس العالم.
يعكس نجاح المنتخب المغربي العمل الذي قام به الاتحاد المغربي في السنوات الأخيرة لتطوير كرة القدم والوصول إلى العالم ، حيث لا يمكننا عزل النجاح التاريخي في مونديال قطر عن الخطوات العملاقة التي اتخذها في الماضي. سنوات.
في السنوات الأخيرة ، قدمت كرة القدم المغربية بنية تحتية ممتازة ساعدت الفرق على الاستعداد بشكل جيد والعمل في ظروف احترافية مماثلة لتلك الموجودة في أوروبا. البنية التحتية مهمة للملاعب ، وكذلك مراكز التدريب ومراكز التدريب التي وفرت العديد من المواهب.
كما نجحت الفرق المغربية ، بفضل وضعها المالي الجيد ، في توظيف أفضل المدربين الذين حاولوا تقديم أفكار جديدة تساعد الفرق على تحسين نتائجها على المستوى القاري أو في البطولات الإقليمية الأخرى.
لم يعد المنتخب المغربي يعتمد على اللاعبين الذين ولدوا في أوروبا فقط ، ولكن الدوري المحلي بدوره يوفر العديد من المواهب التي شاركت في مونديال قطر أثناء اللعب في المغرب ، أو الذين انتقلوا للعب في أوروبا بعد تجارب مغربية ، مثل المدافع اشرف داري وعز الدين العناهي ويوسف النصيري. واللاعبين الآخرين.
ومن أسباب النجاح القدرة على استقطاب عدد من المواهب الشابة في أوروبا التي تتمتع بقدرات هائلة وقادرة على المساعدة في توفير الإضافة ، وهناك العديد من الأسماء التي ظهرت بشكل كبير.
كما نجح الاتحاد المغربي في الحصول على موافقة العديد من النجوم الذين يعتبرون الأفضل في مراكزهم في العالم ، حيث ضم حكيم زياش وأشرف حكيمي منذ سنوات ، ونجح في استقطاب بعض الأسماء الأخرى مثل نصير المزراوي.