لعب كريستيانو جونيور مباراة مع البرتغال ضد اليابان، 13 مايو 2025 (دامير سنكار/فرانس برس)
سجّل جونيور (14 عاماً)، نجل أسطورة كرة القدم، كريستيانو رونالدو (40 عاماً)، بداية واعدة مع منتخب البرتغال تحت 15 عاماً، بعد أن اختار تمثيله من بين خيارات عدة كانت متاحة أمامه، ونجح في لفت الأنظار بتسجيله هدفين حاسمين، قاد بهما فريقه لتحقيق أول لقب دولي في مشواره. ليظهر باحتفال على طريقة والده “الدون”، في إشارة واضحة إلى الوراثة الكروية، وبداية مسيرة دولية تُنذر بالكثير.
وافتتح جونيور مشواره مع المنتخب البرتغالي، خلال بطولة فلاتكو ماركوفيتش الدولية، التي استضافتها كرواتيا، إذ قدّم أداءً لافتاً في المواجهة الحاسمة، ووفقاً لما أوردته مجلة ليكيب الفرنسية، اليوم الأحد، فقد أحرز الهدف الأول في الدقيقة 13 بتسديدة صاروخية ارتطمت بالعارضة قبل أن تعانق الشباك الكرواتية، ثم أضاف الهدف الثاني في مباراة مثيرة انتهت بفوز البرتغال بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل اثنين.
O primeiro golo de Cristianinho por Portugal 🇵🇹 pic.twitter.com/f1UK6apvAf
— B24 (@B24PT) May 18, 2025
كريستيانو جونيور.. احتفال على طريقة “الدون”
وبينما يواصل والده، كريستيانو رونالدو، التألق وتسجيل الأهداف بقميص النصر السعودي، خطف جونيور الأضواء منه مؤقتاً، بعدما أبدع في استعراض موهبته اللافتة وقدرته على تسجيل الأهداف. ولم ينسَ الابن تكريم أسطورة والده، فاحتفل بهدفه الأول بالحركة الشهيرة “SUIII”، في مشهد جذب الأنظار نحو مسيرته الكروية الناشئة، وترك انطباعاً مبكراً عن مشروع نجم قادم.
البرتغال خيار القلب
وامتلك كريستيانو جونيور خيارات متعددة لتمثيل المنتخبات الوطنية، إذ كان بإمكانه اختيار أحد خمسة بلدان: الولايات المتحدة الأميركية، مسقط رأسه، أو إسبانيا وإنجلترا، بما أن الإقامة الطويلة فيهما تتيح له فرصة الحصول على الجنسية، إلى جانب جزر الرأس الأخضر، موطن أجداده، إلا أن خيار القلب والأقرب إليه، كان البرتغال، بلد والده الذي نشأ فيه، ودوّن فيه تاريخه الكروي الحافل.
ليبرون جيمس.. الحلم
بدأ كريستيانو جونيور مشواره الكروي في سن مبكرة، إذ مثّل الفئات السنية في نادي يوفنتوس الإيطالي، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد الإنكليزي، ومِن ثمّ إلى النصر السعودي. وقد عبّر هو ووالده عن حلم مشترك، يتمثل في تكرار ما فعله نجم السلة الأميركية، ليبرون جيمس (40 عاماً)، وابنه، باللعب جنباً إلى جنب في فريق واحد. ورغم أن الحُلم يبدو صعب التحقيق بسبب فارق السن، فإنه ليس مستحيلاً، خاصة بعد أن قرر “صاروخ ماديرا” مواصلة رحلته الكروية، وتمديد مسيرته داخل الملاعب.
