سيف شكري من الرياضيين المميزين في مصر (فيسبوك/ صفحة المصارع)
لا تزال فصول أزمة سفر المصارع المصري سيف شكري، وعدم استكماله مشواره الدولي مع منتخب مصر مستمرة، في أعقاب فيديو نشره اللاعب عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي” فيسبوك”، رصد فيه معاناته المالية، وأزماته مع المسؤولين عن الرياضة في مصر.
وقال سيف شكري الأربعاء: “أرجو ألا يزايد أحد على حبي لوطني، وأتمنى ألا يصفني الإعلام بالهارب، اتخذت قراري لأن والدي أصبح مديوناً بسببي، والدي من كان ينفق على كل شيء، الأكل والفيتامينات والبروتينات، وكلّ ما أحتاج له كان يتحمله، إضافة إلى معدات المصارعة، حتى أنني لا أجد ثمن حذاء المصارعة، اطمئنوا أنا بخير”.
وتابع “أنا بطل أفريقيا 5 مرات، ولا أحصل على 1% مما يناله لاعب كرة على مقاعد الاحتياطيين في الأهلي أو الزمالك ولا يوجد اهتمام إعلامي بي”.
وأضاف “ليس معقولاً حصولي على لقب بطل أفريقيا أكثر من مرة، ولا أحد يستقبلني في المطار، ولا أحد يعرف اسمي سوى بعد رحيلي عن مصر، وأول مشاركة دولية لي كانت في عام 2019 ولا أنسى وقت حصولي على ذهبية الشباب وبرونزية الكبار ووجدت علم مصر يرتفع مع ترديد النشيد الوطني وكان من عاش معي هذه اللحظات السعيدة، هو والدي ووالدتي وزملائي ومدربي”.
وأردف “ألعب المصارعة منذ أن كان عمري 5 سنوات، ولم ينفق علىّ سوى شخص واحد هو والدي، وراتبي الشهري لا يزيد عن 745 جنيهاً بعد خصم الضرائب، وسألت عن المكافآت المالية فقالوا لي لن تحصل سوى على مكافأة الميدالية الذهبية، ووصلت إلى 5000 جنيه فقط، وحصلت عليها بعد مرور أكثر من عام، وتحديداً عندما ذهبت للمشاركة في البطولة التالية، لم أجد يوماً وقت حصولي على لقب أو ميدالية أحداً في الإعلام يلقاني، ويستمع لي، وهو ما دفعني مع كثرة المعاناة المالية لوالدي إلى اتخاذ قراري بالرحيل”.
والمصارع سيف شكري بطل أفريقيا للشباب في وزن 86 كيلو غراماً مصارعة حرة، وأمل المصارعة المصرية في بطولة العالم (تحت 20 عاماً)، اختفى أثناء رحلة عودة البعثة المصرية من قيرغيزستان عبر”ترانزيت” في دبي الإماراتية.
