ليفربول سيشارك في منافسات الدوري الأوروبي (مارك أكتينس/ Getty)
اضطر المدير الفني لنادي ليفربول الإنكليزي، يورغن كلوب، لاتخاذ قرار صعب بخصوص قائمة الفريق المعنية بخوض غمار منافسات دور مجموعات الدوري الأوروبي لكرة القدم، وذلك بسبب الاختلاف الكبير بين لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والاتحاد الإنكليزي.
ووفقاً لصحيفة “ميرور” البريطانية، الثلاثاء، فإن كلوب وجد نفسه مضطراً للتخلي عن أحد لاعبي فريق ليفربول ضمن اللائحة التي ستنافس في بطولة “اليوروبا ليغ”، وذلك بسبب القواعد الصارمة للاتحاد الأوروبي، إذ سيكون من المسموح أن تضمّ تشكيلته 17 لاعباً محترفاً، أي أقل بلاعب واحد من لائحة البريميرليغ.
وأضافت الصحيفة أن لوائح “يويفا” تسمح بتقسيم اللاعبين إلى صنفين، يمكن أن يصل عدد لاعبي الصنف الأول إلى 25 لاعباً بشرط أن توجد 8 أسماء محلية في القائمة، مع إمكانية إدراج لاعب أجنبي ضمن لائحة المحليين، على أن يكون مسجلاً مع النادي لمدة ثلاث سنوات ويتراوح عمره بين 15 و21 عاماً.
أما الصنف الثاني، فيتعلق باللاعبين المولودين بعد 1 يناير/ كانون الثاني عام 2002، على أن يكون مسجلاً مع الفريق لمدة سنتين، أو حتى 3 سنوات إذا غادر الفريق لمدة موسم واحد على سبيل الإعارة.
من جانبه، أشار موقع “ذيس إز أنفيلد” المقرب من النادي إلى أنّ كلوب سيستبعد اسم الحارس الإسباني أدريان سان ميغيل (36 عاماً)، من قائمة الفريق المعنية بالمشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، وفي المقابل سيعتمد المدرب الألماني على الثنائي البرازيلي أليسون بيكر والأيرلندي كويمين كيليهير.
وبحسب تفاصيل المصدر، فإن نادي ليفربول استغل ثغرة في لوائح “يويفا” الخاصة بالحراس المشاركين في المسابقة الأوروبية، والتي تنص على أنه في حالة تعرض أحد حارس مرمى لإصابة خطيرة أو مرض مزمن ويبعده ذلك عن المنافسة لفترة طويلة، سيسمح للنادي بإدراج اسم جديد ضمن القائمة.
وسينافس نادي ليفربول، الذي وصل إلى ثلاثة نهائيات دوري أبطال أوروبا خلال المواسم الستة الماضية، ضمن المجموعة الخامسة بمسابقة “اليوربا ليغ”، إلى جانب أندية لاسك لينتس النمساوي، ويونيون سانت خيلويزي البلجيكي، بالإضافة إلى فريق تولوز الفرنسي.