مانشستر يونايتد يقرر إقالة تين هاغ بعد نهائي الكأس

قرر نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، إقالة مدربه الهولندي، إريك تين هاغ (54 عاما)، بعد مباراة الدور النهائي لكأس إنكلترا، التي ستجمع الفريق بجاره مانشستر سيتي السبت، مهما كانت النتيجة النهائية، بسبب النتائج السيئة التي حققها الفريق في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، خلال الموسم المنقضي 2023 – 2024، بعد أن أنهى السباق في المرتبة الثامنة، وهي أسوأ مرتبة في تاريخ الفريق منذ عام 1990.

وكشفت صحيفة الغارديان البريطانية، الجمعة، أن السير جيم راتكليف، اتخذ قراره الأهم منذ وصوله للفريق في ديسمبر / كانون الأول الماضي، بالتخلي عن المدرب إريك تين هاغ مثلما فعل الفريق، مع مواطنه لويس فان غال، عقب تتويجه بلقب الكأس في عام 2016، لذلك فإن الفوز على السيتي السبت، في ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية، لن ينقذ المدير الفني السابق لنادي أياكس أمستردام الهولندي من قرار الإقالة، رغم أن الفريق سيضمن وقتها المشاركة في مسابقة الدوري الأوروبي.

وفي الوقت الذي يحاول فيه إريك تين هاغ عدم تشتيت تركيز لاعبيه بمسألة إقالته، فقد وضعت إدارة الشياطين الحمر، قائمة اسمية تضم عديد الأسماء المرشحة لخلافة المدير الفني الهولندي، وهي توماس توخيل وماوريسيو بوكيتينو وكيران ماكينا مدرب فريق إيبسويتش تاون، الصاعد في نهاية الموسم الحالي للبريمييرليغ، وغاريث ساوثغيت مدرب منتخب الأسود الثلاثة، وغراهام بوتر وتوماس فرانك، مدرب فريق برينتفورد.

وواجه تين هاغ عديد الانتقادات بسبب التعاقدات التي قام بها، إذ أن الجناح البرازيلي أنتوني، الذي دفع الفريق 86 مليون جنيه إسترليني للتعاقد معه، خيب للآمال بشكل كبير منذ وصوله من أياكس قبل عامين، بينما واجه المهاجم الدنماركي، راسموس هويلوند، موسما صعبا، ويعاني أندريه أونانا، حارس المرمى، من عدم استقرار مستواه منذ وصوله من إنتر ميلانو الموسم الماضي، ويكافح كاسيميرو، لاعب خط الوسط البرازيلي، للتأقلم مع كرة القدم الإنكليزية، فيما عانى ماسون ماونت من الإصابات، ولم يلعب كثيرا منذ وصوله لمانشستر.