نجح رياض محرز قائد المنتخب الوطني الجزائري في إقناع ريان شرقي موهبة ليون الفرنسي بحمل قميص محاربي الصحراء، وفقا لما كشفت عنه مصادر مطلعة، ويعتبر شرقي أحد أبرز المواهب الواعدة في الدوري الفرنسي، ويتواجد محل متابعة من قبل عدد كبير من الأندية التي تنشط ضمن الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا، ويتواجد اللاعب صاحب الـ20 عاما منذ فترة طويلة على رادار منتخب الجزائر الساعي لتقوية صفوفه بعناصر جديدة قبل انطلاق تصفيات كأس العالم 2026 وأيضا نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023 بساحل العاج المؤجلة الى مطلع العام المقبل، وكشف موقع “فينيك فوتبول” عن حصول محادثة هاتفية بين رياض محرز نجم الأهلي السعودي الحالي وريان شرقي موهبة ليون، محورها إمكانية تمثيل الأخير للخضر مستقبلا، ووفقا للمصدر ذاته، فإن موهبة ليون قد منح موافقته المبدئية على حمل قميص المنتخب الوطني الجزائري من دون أن يحدد تاريخا محددا لموعد التحاقه به، وتأتي هذه البادرة من رياض محرز في إطار الجهود التي تبذلها عدة أطراف من أجل إقناع بعض اللاعبين من أصحاب الجنسية المزدوجة بتغيير جنسيتهم الكروية بهدف حمل قميص الخضر.
قائد الخضر يساهم في اقناع المواهب في اختيار الجزائر وله تأثير قوي عليهم
ويملك النجم الأسبق لمانشستر سيتي تأثيرا كبيرا على المواهب الصاعدة بحكم مكانته كقائد في صفوف المنتخب الوطني الجزائري، بجانب النجاحات الكبيرة التي حققها طوال مسيرته الكروية، ورغم صغر سنه، خاض ريان شرقي 108 مباريات مع فريق ليون في مختلف المسابقات سجل خلالها 14 هدفا وأهدى 16 تمريرة حاسمة، وبحكم نبوغه المبكر، تم تصعيده للفريق الأول عام 2019 عن سن 16 عاما وشارك في أول مباراة له أمام ديجون ضمن منافسات الدوري الفرنسي لموسم 2019-2020، وقدم الأخير مستويات قوية في معظم المباريات التي خاضها، وهو ما انعكس إيجابيا على قيمته السوقية التي وصلت لمبلغ 30 مليون أورو في بورصة الموقع المختص “ترانسفير ماركات”، ويمر ريان شرقي حاليا بفترة صعبة مع نادي ليون، حيث أخرجه المدرب الجديد الإيطالي فابيو غروسو من حساباته وقتيا لأسباب سلوكية وفنية بالأساس.
ف.وليد
