يواجه نجم منتخب الجزائر لكرة القدم، رياض محرز (33 عاماً)، نهاية موسم عاصفة وغير متوقعة، قياساً بهذه المرحلة من العام الماضي، حينها كان رياض محرز يستعد لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا مع فريقه السابق مانشستر سيتي الإنكليزي الذي واجه إنتر ميلانو الإيطالي، وحصد لقب نسخة 2022ـ2023، ولكنه هذا الموسم يواجه أزمات عديدة، تؤكد التطور السلبي الذي تشهده مسيرته، في أول موسم له في الدوري السعودي، بعد انضمامه إلى نادي الأهلي في الميركاتو الصيفي الماضي.
وواجه محرز مواقف صعبة في الأسابيع الماضية، بعد انتشار أخبار في السعودية، بخصوص وجود خلاف غير معلن بينه وبين مدرب نادي الأهلي، ماتياس ياسليه، إذ يعتبر المدرب الألماني أن اللاعب الجزائري لا يتماشى مع حساباته والخطط التي يريد أن يطبقها في الفريق، ورغم أنه لم يصدر موقف رسمي، إلى حدّ الآن، من قبل النادي السعودي بشأن هذا الخلاف أو مستقبل محرز مع الفريق، إلا أن خيار رحيله عن الدوري السعودي يبقى قائماً، في حال تواصل “برود” العلاقة مع المدرب الألماني، ذلك أن الأهلي لم يُحقق النتائج التي كان يطمح إليها، قياساً بالصفقات القوية التي عقدها.
محرز وخيارات حاسمة
وخلال الساعات الأخيرة، وجد نجم مانشستر سيتي سابقاً، نفسه في موقف مُحرج بعد تجاهله من قبل مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، الذي لم يُوجه له الدعوة إلى معسكر “الخضر” بداية الشهر القادم، ما دفع محرز إلى الرد، مؤكداً أنه تعرض للتجاهل من قبل المدرب السويسري، ما يعني أن علاقته بالمنتخب قد تكون اقتربت من الوصول إلى محطتها الأخيرة، بما أن محرز لم يكن حاضراً مع المنتخب الجزائري منذ كأس أمم أفريقيا الأخيرة.
ويُوجد لاعب الأهلي في موقف لا يُحسد عليه، حيث بات مطالباً باتخاذ قرار بشأن مسيرته الدولية، عقب التطورات الأخيرة في علاقته بالمنتخب، إضافة إلى حسم موقفه من الاستمرار مع الأهلي السعودي، ولن يكون من السهل عليه اتخاذ قرار حاسم، خاصة أنه لم يواجه مواقف مشابهة من قبل، حيث يكون في مواجهة تجاهل المنتخب الجزائري، بعد أن كان النجم الأول لكرة القدم الجزائرية، وأحد أفضل اللاعبين العرب في أوروبا.
