جوزيه مورينيو مدرب فريق فنربخشة التركي على ملعب التدريبات، 5 مارس 2025 (Getty)
دافع مدرب فريق فنربخشة التركي، البرتغالي، جوزيه مورينيو (62 سنة)، عن نفسه بعد اتهامه بالعنصرية خلال مباراة في بطولة الدوري التركي لكرة القدم، واعترف ببعض الأخطاء التي ارتكبها، إلا أنّه نفى مسألة العنصرية تماماً ورفض الحديث عنها.
وكان مورينيو قد تحدث في مؤتمر صحافي بعد مباراة فريقه فنربخشة وغلطة سراي التي لُعبت في بطولة الدوري يوم 24 فبراير/ شباط الماضي، وقال: “لاعبو غلطة سراي كانوا يقفزون مثل القرود”، وذلك عندما طُرد أحد لاعبيه، وهي تصريحات وصفها نادي غلطة سراي بأنها “عنصرية”. وواجه مورينيو انتقادات حادة وصلت إلى حدّ التهديد بمقاضاته، رغم أنّ الاتحاد التركي لكرة القدم عاقب المدرب البرتغالي بالإيقاف مباراتين فقط (فرض عقوبة أربع مباريات ثم قلّصها إلى مباراتين).
وقال مورينيو في مقابلة مع شبكة سكاي سبورتس، اليوم الخميس: “لم يكونوا أذكياء تماماً في الطريقة التي هاجموني بها، لأنهم لا يعرفون ماضيّ. إنهم لا يعرفون علاقاتي مع أفريقيا، مع شعبها ولاعبيها، ومع الجمعيات الخيرية. وبدلاً من أن ينالوا مني، ارتدّ الأمر عليهم مثل عصا البومرانغ. الجميع يعرف طبيعتي، الجميع يعرف أخطائي، لكن هذه (العنصرية) ليست واحدة منها، بل العكس. الشيء الأكثر أهمية، أن الناس يعرفون طبيعتي، وأن الهجوم لاتهامي بالعنصرية كان خياراً سيئاً”.
وكانت وسائل إعلام تركية قد ذكرت، الشهر الماضي، أنّ مورينيو يُفكر في مقاضاة نادي غلطة سراي التركي بسبب الهجوم الذي شنّه عليه واتهامه بالعنصرية، وفي المطالبة بالحصول على تعويض عن الأضرار الناتجة من تشويه صورته الشخصية. كذلك دافع العديد من النجوم السابقين عن المدرب البرتغالي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على غرار الغاني مايكل إيسيان والعاجي ديدييه دروغبا.
