ميسي أراد انضمام روخو إلى فريقه (غابرييل بويز/Getty)
رغب الأرجنتيني، ليونيل ميسي، نجم فريق إنتر ميامي الأميركي، في انضمام صديقه ماركوس روخو إلى النادي، حتى يستفيد من خبرته الكبيرة بعد سنوات من اللعب في أوروبا، وخصوصاً مع مانشستر يونايتد الإنكليزي، إضافة إلى تجاربه الدولية مع منتخب بلاده، غير أن “البولغا” تلقى صدمة قوية، ولم يجد طلبه تجاوباً.
وأكد موقع “تيكسبورت” الأرجنتيني، الثلاثاء، أن قائد منتخب “التانغو”، تواصل مع روخو (33 عاماً)، واقترح عليه الانضمام إلى إنتر ميامي، خصوصاً أنه سيكون أمام فرصة لاستعادة قدراته، وسيكون من السهل عليه التألق في الدوري الأميركي، إضافة إلى أن الفرصة ستكون مواتية لهما للعب جنباً إلى جنب، ومساعدة الفريق في الموسم القادم على رفع التحديات.
ولم يكن نجم برشلونة سابقاً يتوقع أن يجد رداً صادماً من زميله السابق في المنتخب، الذي رفض العرض ورغب في الاستمرار في رفع التحدي مع فريقه بوكا جونيورز الأرجنتيني، مفضلاً عدم الرحيل والاستجابة لطلب صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب، التي تمنحها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسي، في ثماني مناسبات.
ويسعى روخو (33 عاماً) لاحترام العقد الذي يربطه بفريقه الحالي، حيث سيكون حراً في اختيار فريقه القادم انطلاقاً من نهاية الموسم الحالي، وبالتالي ستكون الصفقة ممكنة في الميركاتو الصيفي القادم، رغم أن الفرصة ما زالت قائمة أمام ميسي من أجل إقناع زميله بالعرض وقبول الانضمام إلى النادي الأميركي، الذي يسعى للحصول على الألقاب في الموسم القادم، بعد الفشل الذي واجهه خلال الموسم الحالي.
ومنذ التحاقه بالنادي الأميركي، في صفقة انتقال حرّ خلال الميركاتو الصيفي بعد انتهاء العقد الذي يربطه بباريس سان جيرمان الفرنسي، حرص ميسي على تجميع بقية رفاقه السابقين والمقربين منه، حيث انضم إليه في البداية سيرجيو بوسكيتس، ثم جوردي ألبا، قبل أن يحسم الفريق الذي يرأسه النجم الإنكليزي السابق، ديفيد بيكهام، في التعاقد مع المهاجم لويس سواريز، الذي يعتبر من أقرب اللاعبين لليونيل ميسي.
وما زالت الفرصة مواتية أمام ليونيل ميسي من أجل محاولة إقناع ماركوس روخو بقبول العرض، باعتبار أن الميركاتو في أميركا ما زال مفتوحاً، وقد يتراجع مدافع بوكا عن قراره الأول، خصوصاً أن مثل هذه الفرص قد لا تتكرر.