Connect with us

أخبار الرياضة العربية

نجوم يبحثون عن التعويض من بوابة المباريات الدولية



المباريات الدولية بوابة بعض النجوم للتعويض (العربي الجديد/Getty)

توقف النشاط في مختلف الدوريات في العالم خلال هذا الأسبوع الذي سيكون مخصصاً للمباريات الدولية للمنتخبات في مختلف القارات ضمن تصفيات كأس العالم 2026 أو تصفيات بطولة أوروبا 2024 التي ستقام في العام المقبل في ألمانيا، أوالمباريات الودية.

وتُمثل المباريات الدولية فرصة هامة أمام عديد النجوم من أجل تعويض الفشل الذي رافقهم في آخر المباريات مع أنديتهم المختلفة خلال المباريات الأخيرة في الدوري المحلي أو المسابقات الدولية، حيث واجه الكثير من اللاعبين انتقادات قوية بسبب ضعف مستواهم الذي أثر في نتائج أنديتهم وجعلهم هدفاً للانتقادات من قبل الجماهير والمتابعين، بل إن البعض منهم وجهت له تهم مختلفة من أجل تبرير الفشل الذي عرفه مستواهم.

وكان الفرنسي كيليان مبابي، عرضة لانتقادات قوية بسبب فشله في التسجيل خلال آخر 4 مباريات رسمية مع فريقه، فبعد البداية القوية في الدوري المحلي شهدت أرقام مبابي تراجعا كبيراً خاصة وأن فريقه انقاد إلى نتائج مخيبة في بعض المناسبات حيث تعادل مع كليرمون فوت المتواضع في الدوري بنتيجة 0ـ0، ثم خسر أمام نيوكاسل، ولم تكن الأهداف الكثيرة التي سجلها مبابي في بداية الدوري كافية لتدفع عنه التهم التي طاولته من قبل الجماهير.

ورشحت بعض المصادر الإعلامية مثل صحيفة “آس” الإسبانية أن يكون سبب تواضع أداء النجم الفرنسي، الخطة التي يعتمدها المدرب الجديد لويس إنريكي، بل إن الصحيفة توقعت أن تقود هذه الخطة إلى رحيل مبابي عن الفريق غضباً منه من أسلوب اللعب الجديد، واعتبرت أن إنريكي يقرب المهاجم الفرنسي من ريال مدريد الإسباني.

وخلال المباريات الدولية لمنتخب فرنسا، فإن مبابي الذي يحمل شارة القيادة سيحاول العودة إلى التسجيل سريعاً لينهي فترة الفراغ خاصة وأن مباريات قوية تنتظر فريقه بعد الأسبوع الدولي للمباريات مع منتخب بلاده ومنها مواجهة نادي ميلان الإيطالي مرّتين في دوري الأبطال، وهي مباريات سيحتاج خلالها الباريسي إلى مهارة نجمه الأول.

كما سيحاول الإسباني رودري، نجم مانشستر سيتي، تعويض الطرد الذي تعرض له في الدوري الإنكليزي، حيث غاب عن فريقه في آخر مواجهتين ومن الصدف أن “السيتي” خسر المباراتين، حيث لم يجد المدرب بيب غوارديولا لاعباً قادراً على تعويضه في وسط الميدان بما أن الإسباني كان يقوم بدور كبير للغاية في الفريق، وطرده كان صادماً بالنسبة إلى المدرب الذي طالب فريقه بعدم الطعن في العقوبة حتى تكون درساً لنجم وسط ميدانه في المستقبل ليتفادى التهور الذي كلفه غالياً وحرم فريقه من خدماته في مباريات مهمة للغاية في الدوري الإنكليزي، حيث اقترن غيابه بخسارة فريقه الصدارة وتراجعه إلى المركز الثالث بعد بداية قوية حيث حقق العلامة الكاملة بوجود نجمه الإسباني.

كما قد يُساعد المنتخب الألماني، نجمه كاي هافيرتس من أجل العودة إلى التهديف حيث سجل هدفاً وحيداً مع فريق أرسنال من ركلة جزاء، ولم يترك بصمة مع “المدفعجية” إلى حدّ الان، بل إن ركلة الجزاء التي سجل منها هدفه الوحيد كانت بهدية من قائد الفريق مارتن أوديغارد الذي طلب منه التنفيذ ليُساعده على فك عقدة غياب الأهداف واستعادة الثقة في قدراته ولكنه لم ينجح بعدها في التعويض، ومنتخب “المانشافت” قد يوفر له إمكانية التألق ومصالحة الشباك مجددا وكسب الثقة التي افتقدها في أكثر من لقاء.

وسجل البرازيلي نيمار هدفاً في ظهوره الأخير مع فريق الهلال السعودي، ولكن أرقام البرازيلي مازالت بعيدة عن الآمال بما أنه فشل قبل ذلك في تنفيذ ركلة جزاء ولهذا فإن جماهير الفريق السعودي مازالت تنتظر منه الكثير، خاصة وأن ظهوره الدولي الأخير مع منتخب بلاده كان مميزا بعد عرض قوي جعل الجماهير في الدوري السعودي تنتظر إبداعات الساحر البرازيلي غير أنه فشل في المهمة ولكن حضوره مع منتخب “السامبا” قد يعطيه دفعاً قوياً من أجل العودة أفضل ورفع التحدي مع الهلال الذي يريد حصد لقب الدوري السعودي ويعلم أنه من شبه المستحيل تحقيق ذلك دون تألق نيمار.

ويُعاني عدد مهم من لاعبي منتخب إيطاليا من تواضع مستواهم مع الأندية، وفي مقدمتهم الحارس جانلويجي دورناروما الذي ارتكب بعض الأخطاء في المواجهات الأخيرة وتحمل جانباً كبيرا من تبعات الهزيمة التي تعرض لها فريقه باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، وبات مهدداً بخسارة مكانه الأساسي خاصة وأن الفريق يملك في صفوفه الحارس كيلور نافاس الذي قد يستغل أول هدية تمنح له من أجل تسجيل نقاط إضافية في سياق التنافس مع الحارس الإيطالي.

كما أن المهاجم نيكولو زانيولو لم يكن في أفضل حالاته مع فريقه أستون فيلا الإنكليزي الذي منحه فرصة هامة ليبرز مجدداً بعد أزمته مع ناديه السابق روما والتي قادته إلى الرحيل إلى غلطة سراي التركي في الميركاتو الشتوي السابق، وشارك الإيطالي في 6 مباريات مع فريقه الجديد لم ينجح خلالها في تسجيل أي هدف إلى حدّ الان وهو ما يعني أن الصفقة لا تبدو ناجحة بالنسبة إلى النادي الإنكليزي، ولكن التألق مع منتخب إيطاليا الذي سيواجه المنتخب الإنكليزي قد يجعل أسهم زانيولو ترتفع مجدداً ويسجل نقاطاً في صراع التنافس من أجل كسب دعم الجماهير في فريقه.

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يجب رؤيته

More in أخبار الرياضة العربية