صبرة مثل منتخب الأردن الأول مؤخراً (العربي الجديد/الاتحاد الأردني)
يقف موهبة الكرة الأردنية إبراهيم صبرة (19 عاماً) عند مفترق طرق مهم في مسيرته الكروية، وهو يمثل كتيبة النشامى في بطولة كأس آسيا تحت 20 سنة، التي تمنح الفرصة للتأهل إلى كأس العالم 2025 في تشيلي. ويلعب منتخب الأردن في المجموعة الثانية من البطولة التي تستضيفها الصين، والتي تضم منتخبات قوية، مثل السعودية والعراق وكوريا الشمالية، وكان قد بدأ مشواره اليوم الخميس بالخسارة أمام السعودية بهدف من دون رد.
وبيّن تقرير لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” أنه إلى جانب موهبته في كرة القدم، استفاد مهاجم الوحدات الأردني من خبراته في رياضات أخرى، مثل ألعاب القوى والكيك بوكسينغ، التي صقلت مهاراته البدنية، ومنحته ميزات إضافية مثل السرعة والقوة. وفي حديثه مع “فيفا’ مساء الأربعاء، تطرق صبرة إلى استعدادات منتخب الأردن لبطولة كأس آسيا تحت 20 عاماً، كما تحدث عن تجربته مع المنتخب الأول، وحلم المشاركة في كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية. وعن التحضيرات لبطولة كأس آسيا تحت 20 عاماً، قال لاعب الوحدات: “تحضيراتنا كانت على أعلى مستوى، سواء من خلال التدريبات المكثفة أو المعسكرات التي أقمناها. الجهاز الفني ركّز معنا على جميع الجوانب من اللياقة البدنية والتكتيك والخطط الفنية. خضنا مباريات ودية استعداداً للسيناريوهات التي قد نواجهها في البطولة. الأجواء داخل المنتخب رائعة، وجميع اللاعبين لديهم الحافز لتقديم كل شيء على أرض الملعب. نأمل أن نرفع رأس الأردن عالياً. التأهل إلى كأس العالم حلم لأي لاعب، لكننا لا نريد استباق الأحداث. ما نركز عليه هو تقديم أداء قوي في كأس آسيا”.
وانضم صبرة إلى منتخب الأردن الأول مؤخراً، وحول هذا، تحدث عن فرص التأهل إلى كأس العالم 2026 قائلاً: “الحمد لله، شرف لأي لاعب تمثيل المنتخب الوطني الأول. الفريق يملك لاعبين على مستوى عالٍ، ولدينا جهاز فني ممتاز، ونعمل كعائلة واحدة. الطريق إلى المونديال ليس سهلاً، لكن لدينا ثقة بإمكاناتنا، وبإذن الله سوف نحقق نتائج إيجابية ونحقق حلم التأهل، بالطبع، الوصول إلى كأس العالم سيكون دافعاً لكل الأجيال القادمة، ولمنظومة كرة القدم الأردنية لمواصلة التطور، وستكون فرصة للأردن كي يبرز على الخريطة العالمية في كرة القدم. الجماهير الأردنية تستحق أن تفرح، ونأمل أن نتمكن من تحقيق ذلك لها”.
وحول خططه للاحتراف في الخارج، تابع حديثه بالقول: “بالتأكيد، الاحتراف خطوة مهمة لأي لاعب. أعمل باستمرار على تطوير إمكاناتي وقدراتي للوصول إلى المستوى الاحترافي. في الوقت الحالي، أركز على تقديم أفضل ما لديّ مع فريقي ومع المنتخب الوطني. أي فرصة احترافية في المستقبل ستكون محل دراسة لاختيار الأفضل لمسيرتي”. وحول تأثير ممارسته الرياضات الأخرى في صقل موهبته بصفته لاعب كرة قدم، ختم إبراهيم صبرة حديثه بالقول: “ممارسة الرياضات الأخرى أثرت إيجابياً على تطوير مستواي كوني لاعب كرة قدم. لقد ساعدتني في بناء أساس قوي، ومنحتني مزايا إضافية، لأنها ساهمت في تطوير جوانب مهمة نحتاجها في الملعب، مثل السرعة، والقوة البدنية، والقدرة على التحمل. كل رياضة تمارسها تساعدك في صقل مهاراتك لاعبَ كرة قدم”.
![](https://foot.hostazi.com/wp-content/uploads/2022/05/logo-nav2.png)