نيكو ويليامز إلى الواجهة مجدداً وهذه المرة في قضية عنصرية

أدانت النيابة الإسبانية العامة المشجع الذي وجه إهانات عنصرية للجناح الإسباني، نيكو ويليامز (22 سنة)، لاعب نادي أتلتيك بلباو الإسباني، وذلك خلال المواجهة التي جمعت فريقه أمام أتلتيكو مدريد يوم 27 إبريل/نيسان الماضي على ملعب واندا ميتروبوليتانو.

ووفقاً لتقرير النيابة الإسبانية العامة، الثلاثاء، فإن الواقعة حدثت في الدقيقة 36 من تلك المباراة، حين كان النجم الإسباني، نيكو ويليامز (22 سنة)، على وشك تنفيذ رمية تماس، ظهرت إشارات احتقال للون الأسود، في إشارة إلى بشرة اللاعب، مع إشارات عنصرية ضد اللاعب، وأكدت النيابة أن الهتافات تكررت وتضمنت تقليداً لصوت القرود التي يستخدمها بعض المشجعين في دول مختلفة “لتوجيه إساءات للاعبين بسبب لون بشرتهم”.

ووفقاً للنيابة الإسبانية العامة في مدريد، فإن الهتافات التي تعرض لها ويليامز، تُعد جريمة يعاقب عليها القانون، خصوصاً أنه انتقاص من كرامته كإنسان، وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لاعب من بشرة سوداء في بطولة الدوري الإسباني للعنصرية، خصوصاً تجاه لاعب نادي ريال مدريد الإسباني، البرازيلي، فينيسيوس جونيور.

وتعرض كثير من اللاعبين من البشرة السوداء المحترفين في الليغا خلال السنوات الماضية للعنصرية من بعض المشجعين في مدرجات الملاعب خلال مباريات الدوري، وهناك تخوف مستمر من تكرار التصرفات العنصرية تجاه بعض اللاعبين في موسم 2024-2025، رغم كل المحاولات من رابطة الليغا والسلطات الإسبانية لمكافحة هذه الظاهرة في إسبانيا.