هجوم برشلونة يهز شباك المنافسين ويصلح أخطاء مدافعيه

استفاد نادي برشلونة من تعادل ريال مدريد مع أتلتيكو مدريد، إذ قلّص الفارق أكثر في أعلى ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، إثر انتصاره مساء الأحد، على مُضيفه إشبيلية، بنتيجة (4ـ1)، في ملعب رامون سانشيز بيزخوان، ضمن مباريات الأسبوع 23 من “الليغا”، ليرفع رصيده إلى 48 نقطة، بفارق نقطتين عن المتصدر ريال مدريد، ونقطة عن الوصيف أتلتيكو مدريد، ومِن ثمّ أشعل التنافس على لقب الدوري.

ليفاندوفسكي يسجل وإشبيلية يدرك التعادل مباشرةً#الدوري_الاسباني #برشلونة #اشبيلية pic.twitter.com/od5emC4vL5

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 9, 2025

وأظهر برشلونة قوّة هجوميّة منذ بداية الموسم، ساعدته في تصدر الترتيب، في بداية الدوري، ثم العودة بقوة في المباريات الأخيرة، وتقليص الفارق عن ريال مدريد، ليُشعل المنافسة على لقب “الليغا”، حيث يملك الفريق أقوى خطوط الهجوم، بعد أن ضرب دفاعات منافسيه في 64 مناسبة خلال 23 مباراة، بفارق كبير عن بقية منافسيه، إذ إن ريال مدريد سجل 51 هدفاً والأتلتي أحرز 38 هدفاً، وهنا يتضح الفارق الكبير في القدرات الهجومية بين مختلف الأندية، التي تنافس على اللقب.

فيرمين يضيف الهدف الثاني لبرشلونة.

هل تذكرك طريقة لعب بيدري بزمن برشلونة الجميل؟#الدوري_الاسباني #برشلونة #اشبيلية pic.twitter.com/iu4cEa5Jf0

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 9, 2025

ومقابل الأرقام الهجومية المُرعبة، فإن برشلونة يُعاني دفاعياً بشكل كبير، بعدما اهتزت شباكه في 25 مناسبة، منذ بداية الدوري الإسباني، وهو يملك أضعف خطوط الدفاع، قياساً بالفرق التي تحتل المراتب الأولى، فقد اهتزت شباك الريال في 22 مناسبة، واستقبل أتلتيكو مدريد 15 هدفاً، وتلقى أثلتيك بيلباو 20 هدفاً، وقد كان دفاع برشلونة في موقف صعب، أثناء مباراته أمام إشبيلية، خاصة في الشوط الأول، إذ ظهر الارتباك في العديد من الفترات، وكاد يقبل أهدافاً أخرى، ويملك فريق المدرب الألماني، هانسي فليك (59 عاماً)، أفضل فارق تهديفي، بفضل قوة هجومه أساساً.

وأظهر هدف الفريق الأندلسي الضعف الدفاعي الكبير لرفاق قائد “البلاوغرانا” رونالد أراوخو (25 عاماً)، نظراً لأنهم لم يحافظوا على تقدمهم بعد تسجيل الهدف الأول، إذ عدّل المهاجم السويسري، روبين فارغاس (26 عاماً) النتيجة سريعاً لصالح إشبيلية، مباشرة بعد استئناف اللعب، كما أن هذا الأمر كاد يتكرّر بعد الهدف الثاني الذي سجله فيرمين لوبيز لصالح البرسا، ومِن ثمّ بات الدفاع يمثل خطراً على فرص برشلونة في التتويج، ذلك أن النادي الكتالوني، عندما توج بطلاً في الموسم قبل الماضي، استفاد أساساً من تماسك دفاعه، الذي صنع الفارق باستمرار، وظهر متماسكاً في أهم المباريات، وفي هذه الأثناء، فإن الفضل يعود إلى العناصر الهجوميّة بالفريق الكتالوني، في تحقيق نتائجه المثاليّة، خاصة مثلث الرعب، الذي يضمّ البولندي روبرت ليفاندوفسكي والإسباني لامين يامال والبرازيلي رافينيا.

هل يستحق فيرمين البطاقة الحمراء؟ 🟥#الدوري_الاسباني #برشلونة #اشبيلية pic.twitter.com/boMJ5mCCu3

— beIN SPORTS (@beINSPORTS) February 9, 2025