عاد النجم الجزائري الدولي ، الناشط في نادي السد القطري بغداد بونجاح ، لممارسة هوايته المفضلة وتسجيل الأهداف ، بعد فترة صيام استمرت عدة أشهر ، مما جعل اللاعب يفقد مكانه في قائمة الدوري. المنتخب الجزائري ، بعد أن كان لاعباً مهماً في خطط المدرب الوطني جمال بلماضي ، وقاد أمس بونجاح فريقه السد على العربي في نصف نهائي كأس نجوم قطر ووصل إلى المشهد الأخير من البطولة. البطولة ، بتسجيل الهدف الثاني بطريقة جميلة ، في المواجهة التي انتهت بفوز السد 3-1 ، ليعلن الجزائري عودة قوية ويوجه رسالة مباشرة لبلماضي قبل معسكر الفريق في مارس المقبل الجزائري. يخوض المنتخب الوطني مباراتين الشهر المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا للأمم 2024 في كوت ديفوار ، حيث سيواجه منتخب النيجر مرتين ، يومي 20 و 27 مارس ، تكون الأولى في الجزائر والثانية. ث ستلعب خارج النيجر وفي ملعب سيحدده الاتحاد الأفريقي لاحقًا. بالنسبة لكرة القدم ، نجح بونجاح في التسجيل للمباراة الثالثة على التوالي ، فكسر صيامه الذي استمر قرابة ثلاثة أشهر. بعد أن سجل المرخية في الجولة الـ12 لدوري نجوم قطر ، تمكن ابن وهران من التسجيل مرة أخرى في أم صلال برميها في الجولة التالية ، قبل أن يسجل أول أمس في مسابقة الكأس ، ليبلغ هدفه السابع هذا الموسم بين الطرفين. بطولات الدوري والكأس القطري.
تراجع مستوى المنافسين في الخط الهجومي ينعش فرص بونجاح في العودة بسرعة إلى الخضر.
يواجه المدرب الوطني جمال بلماضي العديد من المشاكل على مستوى الخط الهجومي ، في ظل قلة الخيارات وعدم جاهزية النجوم الذين اعتادوا قيادة الخط الأمامي ، مثل آندي ديلور ، الذي انضم مؤخرًا. رتبتي الفرنسي نانت وإسلام سليماني الذي انتقل إلى أندرلخت البلجيكية مما يجعل بونجاح يواجه فرصة من ذهب لإقناع مدربه بالعودة لصفوف أبطال إفريقيا عام 2019 ، وتصدر الهداف التاريخي للـ- ويغيب نادي السد عن صفوف المنتخب الجزائري منذ يناير من العام الماضي 2022 ، عندما كانت كأس إفريقيا للأمم بالكاميرون آخر مسابقة شارك فيها لاعب الحراش السابق بالقميص الأخضر ، قبل إقالته. واستُبعد بلماضي نهائيا من حساباته لأسباب فنية ، كما أكد عدة مرات في تصريحات صحفية. الجدير بالذكر أن بونجاح (31 عاما) لديه 22 هدفا دوليا للمنتخب الجزائري سجلها خلال 54 مباراة بين 2013 و 2022 ولعل أبرز أهدافه هو الهدف الذي سجله في هدف السنغال في 2019. نهائي كأس الأمم الأفريقية في مصر ، مما سمح للخضر بالفوز باللقب للمرة الثانية في تاريخهم.
ف. وليد