Connect with us

أخبار الرياضة العربية

3 عوامل وراء العودة القوية لريال مدريد بعد خسارة السوبر



احتفال لاعبي الريال أثناء مباراة سالزبورغ في 22 يناير 2025، مدريد(هاري لانجر/Getty)

يواصل نادي ريال مدريد الإسباني سلسلة نتائجه الإيجابية، في الآونة الأخيرة، بعدما حقق فوزاً كبيراً على نادي سالزبورغ النمساوي، في دوري أبطال أوروبا، بنتيجة (5-1)، وتناوب على تسجيل الأهداف ثلاثي الهجوم: الفرنسي كيليان مبابي، والثنائي البرازيلي: رودريغو وفينيسيوس جونيور، وهو الفوز الثالث على التوالي للنادي الأبيض، الذي أكد فيه استعادته عافيته، بعد الهزيمة المذلة أمام الغريم برشلونة، في نهائي كأس السوبر الإسباني، وتقف ثلاثة عوامل وراء هذه العودة القوية:

صفعة نهائي السوبر والخسارة المذلة أمام برشلونة

عاش لاعبو نادي ريال مدريد ليلة صعبة في مدينة جدة السعودية، بعد الهزيمة المدوية أمام الغريم التقليدي برشلونة بنتيجة (2-5)، في نهائي كأس السوبر الإسباني، وجرحت هذه النتيجة كبرياء الفريق الملكي، ووضعت اللاعبين أمام تحدٍّ كبير لاستعادة هيبتهم، والرد على الشكوك، التي أثيرت حول مستواهم، فضلاً عن إعادة الثقة إلى جماهيرهم، التي لم تتقبل الهزيمة بسهولة، ووجد المدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي، نفسه مضطراً إلى إجراء تغييرات جذرية كان يتجنبها سابقاً، خاصة في خط الدفاع، وشملت منح الثقة للمدافع الإسباني الشاب، راؤول أسينسيو، بالإضافة إلى إشراك الأوروغويّاني، فيديريكو فالفيردي، في مركز الظهير الأيمن، كما عدَّل أنشيلوتي خطط اللعب في بعض المباريات، وهو ما أثبت فاعليته، وجاءت سلسلة الانتصارات والمستويات المميزة، التي قدمها الفريق بعد خسارة السوبر، ردةَ فعلٍ قويةً من اللاعبين الذين أظهروا رغبتهم في استعادة مكانة الفريق وإرضاء جماهير “الملكي”، مؤكدين بذلك قدرتهم على تجاوز المحن والعودة إلى القمة.

تحرّر مبابي واستفاقة الهجوم في ريال مدريد

تشهد المرحلة الحالية عودة قوية للنجم الفرنسي، كيليان مبابي الذي اقترب من استعادة مستواه المميز، الذي أظهره خلال سنوات لعبه مع باريس سان جيرمان الفرنسي، ورغم الخسارة في السوبر، كان مبابي أفضل لاعب في صفوف “الميرينغي”، قبل إصابته، كما حرمته تقنية “الفار” من تسجيل أول “هاتريك” له هذا الموسم في مباراة لاس بالماس، ويبدو مبابي الآن أكثر راحة فوق أرضية الملعب، ويظهر استمتاعاً كبيراً باللعب، على عكس المباريات السابقة، التي ظهر فيها غير منسجم مع أجواء “الليغا”، وبدا متعجلاً لإثبات نفسه نجماً أولَ للفريق، الأمر ذاته ينطبق على زميليه البرازيليين: رودريغو وفينيسيوس جونيور، اللذين يقتربان تدريجياً من استعادة مستواهما المميز السابق، وقد أثبتت لغة الأرقام استفاقة الخط الأمامي للريال، بعد أن سجل الفريق 14 هدفاً في آخر ثلاث مباريات.

الانتعاش البدني في النصف الثاني من الموسم

كما هو الحال في المواسم الأخيرة، يشهد النصف الثاني من الموسم تحسناً بدنياً كبيراً في صفوف لاعبي ريال مدريد، ويعود هذا التحول إلى عمل المعد البدني الإيطالي، أنطونيو بينتوس الذي يضع برامج إعداد صيفية مكثفة تضمن للاعبين الاستمرار بحالة بدنية جيدة، حتى نهاية الموسم، لذلك يحتاج اللاعبون إلى تراكم المباريات، للوصول إلى قمة جاهزيتهم البدنية، وهو ما يظهر بوضوح مع مرور الوقت.

وتأتي هذه الانتفاضة في وقت حساس من الموسم، إذ يتصدر ريال مدريد ترتيب الدوري الإسباني، بفارق نقطتين عن الوصيف أتلتيكو مدريد، وسبع نقاط عن برشلونة الثالث، كما ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية من دوري أبطال أوروبا، وما زال يحتفظ بآماله في المنافسة على كأس ملك إسبانيا.

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يجب رؤيته

More in أخبار الرياضة العربية