يسعى منتخب تونس لتخطي خيبة أمل كأس أمم أفريقيا (Getty)
يستعد منتخب تونس للعودة الى النشاط في الـ22 من شهر مارس/ آذار المقبل، إذ ستكون كتيبة “نسور قرطاج” على موعد مع مواجهة قوية ودية في الإمارات ضد منتخب كرواتيا، وهو الظهور الأول للفريق بعد المشاركة المخيبة للآمال في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج 2023، والخروج المبكر منذ منافسات مرحلة المجموعات.
سيبدأ الجهاز الفني المؤقت بقيادة منتصر الوحيشي وأنيس البوسعايدي، هذا الأسبوع، في إرسال الدعوات الأولية للاعبين المحترفين في أوروبا من أجل الانضمام إلى المنتخب في المعسكر المقرر انطلاقه يوم 18 مارس/ آذار في العاصمة تونس. وأكد مصدر مقرب من الاتحاد في تصريح لـ”العربي الجديد” أن القائمة ستشهد عودة بعض اللاعبين الذين غابوا عن مسابقة “كان”.
وتلقى مدافع فريق سالارنيتانا الإيطالي المعار منذ أيام قليلة الى سيرفت جونيف السوسيري ديلان برون الدعوة للعودة إلى منتخب بلاده بعد غياب طويل، خصوصاً أنه سيخلف نجم لوريون الفرنسي منتصر الطالبي الذي سيغيب رسمياً عن المعسكر بسبب الإصابة.
وفي سوسيرا كذلك، يبرز الظهير الأيمن محمد دراغر، بما أنه عاد الى المنافسات في الفترة الأخيرة وتجاوز مخلّفات الإصابة التى حرمته من المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا، علما أن حضور الظهير الأيمن الأساسي محترف إنتروميتوس اليوناني وجدي كشريدة ليس مؤكداً لأسباب صحية.
ويسعى الجهاز الفني إلى استعادة لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي المعار الى إشبيلية الإسباني حنبعل المجبري، بعد تخلّفه كذلك عن المشاركة في مسابقة “كان”، كما يوجد في اللائحة الموسعة ثنائي نادي هاكن السويدي، عمر العيوني وعلي يوسف، في انتظار الحسم في دعوتهما معاً أو الاكتفاء بأحدهما، وفي هذه الحالة، يحظى الثاني بأفضلية طفيفة نظرا لعودته إلى التهديف أخيراً في الدوري السويسري.
وكان الاتحاد التونسي كلّف الوحيشي والبوسعايدي بقيادة منتخب تونس مؤقتاً، وفَتَح الباب لتقديم الترشحات لخلافة المدير الفني السابق جلال القادري، وهو ما دفع عدد من المدربين الأجانب لعرض خدماتهم على الاتحاد التونسي، لكن الحسم في كل الملفات مرتبط بالإمكانيات المادية التي سيضعها المسؤولون للتعاقد مع الجهاز الفني الجديد.