05:41 صباحًا | الإثنين 11 يوليو 2022
محمد النني
“أمي هي أعظم أم في العالم.” بهذه العبارة ، بدأ محمد النني ، لاعب خط وسط المنتخب الوطني وآرسنال ، الذي يحتفل بعيد ميلاده الثلاثين اليوم الاثنين ، حديثه عن والدته في برنامج تلفزيوني ، كاشفا في الوقت ذاته مدى المعاناة الكبيرة والمشقة التي يعاني منها. عانى. ويرافق اللاعب عائلته ، وتحديداً والدته ، من أجل تحقيق حلمه الكبير في عالم كرة القدم ، والذي كان الخطوة الأولى في سلم نجاحه غير المتوقع ، على حد وصفه.
عائلة من الطبقة المتوسطة في المحلة
وكشف “الناني” أنه ينحدر من عائلة متوسطة الرتبة تعيش في المحلة ، وأن الوضع وصل إليه هو وعائلته من عدم امتلاكهم المال لركوب “ميكروباص” من المحلة إلى القاهرة للذهاب إلى القاهرة. النادي الأهلي ، حيث كان يتدرب فريق الناشئين بالنادي الأحمر بالمقر الرئيسي بمدينة نصر ، في تمام الساعة العاشرة صباحًا ، لذا كان يتجه مع والدته إلى القاهرة للتدريب ، قبل أن يتجه نحو الأهلي. نادى بوسائل نقل أخرى وكان هذا يتكرر 3 مرات أسبوعيا بشكل منتظم حيث كان عمره 6 سنوات فقط.
وأوضح “الناني” أن والدته كانت تستيقظ من نومها فجراً قبل أن تذهب مع ابنها للتدريب ، وتحضر فطور عائلتها ووجبة فطور ابنها ، وتوقظ طفلها محمد البالغ من العمر ستة أعوام ، وبعد وفاته. احتياجات زوجها ومنزلها تحمل طفلها الذي لم يكمل سنتها الثانية على كتفها وترافق طفلها بين يديها ، قبل أن تنطلق في رحلة طويلة شاقة من الغربية إلى القاهرة.
ومع بداية كل يوم جديد ، كانت “الحاجة فاطمة” والدة النجمة تكرر نفس المشهد القاسي والقاسي ، لتساعد ابنها في تحقيق حلمه الأسمى.
سنوات من الألم والمشقة
يواصل النني سرد قصة سنوات “الألم والضيق” التي جعلته نجما أصبح حديث العالم ونشط في أقوى دوري في العالم وفريق من بين الأفضل في العالم الذي كان معه لسنوات عديدة قائلًا: “اعتدنا أن نعود إلى المحلة بعد انتهاء تدريبي في السابعة مساءً ، مما أثر علي سلبًا. صحة والدته.
وأضاف: “أمي ظلت ملتزمة بهذه الرحلة القاسية والصعبة معي لسنوات وسنوات ، حتى قبل وفاتها وقبل وفاتها بقليل ، لأنها رأت فيّ نجما كبيرا ، وما أنا عليه الآن بفضلها وشكرا” لما عانته معي هو السبب الأول لما وصلت إليه الآن “.