03:46 م | الأحد 25 سبتمبر 2022
توماس باخ خلال زيارته لمصر
حقبة رياضية تاريخية ، جلبتها الدولة المصرية إلى عينيها ، خلال السنوات الماضية ، بخطة طويلة المدى ، تهدف إلى رفع مكانة الدولة بين الدول الكبرى على مستوى المنشآت الرياضية ، واستضافة أهمها. البطولات القارية والعالمية في جميع الرياضات والتي تعد الشرارة الأولى لاستضافة أهم وأكبر حدث على مستوى العالم وهو الألعاب الأولمبية.
4 مكاسب لمصر في حال فوزها بتنظيم أولمبياد 2036
مع الضوء الأخضر الذي أعطاه الرئيس عبد الفتاح السيسي للتحرك رسميًا لتقديم ملف استضافة أولمبياد 2036 ، بحسب تصريحات الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، تستعرض “الوطن الرياضة” مكاسب مصر. في حال فوزه بشرف تنظيم الألعاب الأولمبية ، بعد إشادة واسعة من رئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ ، بما أنجزته مصر في السنوات الأخيرة ، على هامش زيارته للقاهرة التي شهدت جلسة مهمة مع الرئيس السيسي.
السياحة الرياضية
تمثل استضافة الأولمبياد ، التي تضم نحو 10 آلاف رياضي من مختلف دول العالم ، بخلاف المشجعين الذين يأتون لدعم مهماتهم الرياضية ، طفرة سياحية كبيرة للبلد المضيف ، في ظل حرص الضيوف على زيارة الأماكن السياحية و المعالم الأثرية ، والتي تعتبر ترويجًا كبيرًا للسياحة في جميع دول العالم. .
تسعى مصر لإبهار العالم من خلال استضافة أولمبياد 2036
الجانب الاقتصادي
تكلفة كبيرة تتكبدها الدولة نتيجة استضافة حدث كالأولمبياد سواء على مستوى المنشآت الرياضية أو توفير كل إمكانيات استضافة هذا العدد الهائل من الرياضيين من حيث الإقامة والمعيشة والمواصلات ، ولكن هذا لا يمنع الدولة من الاستفادة على الصعيد الاقتصادي ، في ظل دخول العملة الأجنبية إلى البلاد مع آلاف الرياضيين والمشجعين كانوا متواجدين في نفس الوقت في مصر.
وظائف
استضافة البطولات الكبرى يفتح فرص عمل للشباب سواء داخل الملاعب أو الفنادق أو تنظيم البطولة نفسها مما يفتح الباب لفرص جديدة توفر حياة أفضل لكثير من الشباب ومنحهم خبرات جديدة في سوق العمل.
رسالة إلى العالم
تعتبر الرياضة دائما المرآة الحقيقية التي تعكس حضارة المجتمع من خلال تبادل الثقافات مع الوفود المشاركة التي تضم عشرات الآلاف من الأشخاص ، والمطلعة عن كثب على عادات وتقاليد الدولة المضيفة وشعبها ، كما تظهر مدى تطور البلاد على جميع المستويات مما يمثل رسالة مباشرة إلى العالم.