ماذا حدث؟
نشر أنور الغازي بيانا عن الأحداث الأخيرة في غزة تحت العدوان الإسرائيلي حيث قال:
هذه ليست حربا.
عندما يقطع طرفا المياه والطعام والكهرباء على طرف آخر فهذه ليست بالحرب.
عندما يمتلك طرفا أسلحة نووية فهذه ليست بالحرب.
عندما يتم تمويل طرفا بملايين الدولارات فهذه ليست بالحرب.
عندما يستخدم طرفا صورا بالذكاء الاصطناعي لينشر معلومات مضللة فهذه ليست بالحرب.
عندما تمنع مواقع التواصل الاجتماعي المحتوى من طرف واحد فقط فهذه ليست بالحرب.
هذا ليس صراعا وهذه ليست حربا.
هذه إبادة عرقية ونحن نشاهدها تحدث مباشرة.
من البحر إلى النهر فلسطين ستكون حرة.
فقرر ماينتس إيقاف الغازي في 17 أكتوبر بسبب منشور دعمه لـ فلسطين.
وفي التحقيق رفض أنور الغازي الاعتذار، وطالب مرة أخرى بوقف قتل المدنيين والأطفال في فلسطين وتحديدا قطاع غزة.
وكتب الغازي عبر حسابه على تويتر: “لتجنب أي شك حول بياني الذي كتبته يوم 27 أكتوبر هو الأخير لنادي ماينز وللعامة على وسائل التواصل الاجتماعي وأي بيان آخر يعلق أو يعتذر وينسب العكس لي فهي ليست صحيحة بالنسبة لي”.
“موقفي لا يزال كما هو من البداية، أنا ضد الحرب والعنف، أنا ضد قتل جميع هؤلاء المدنيين، أنا ضد التمييز العنصري، أنا ضد الإسلاموفوبيا، أنا ضد معاداة السامية، أنا ضد الإبادة الجماعية، أنا ضد الاحتلال، أنا ضد الاضطهاد”.
“لست نادما على موقفي ولا أبعد نفسي عما قلته سابقا وأنا أقف مع الإنسانية والمظلومين حتى أنفاسي الأخيرة”.
“أنا لا أدين بمسؤولية خاصة لأي دولة ولا أعتقد أن أي دولة أو شعب أعلى من التحقيق أو المحاسبة ولا أي أحد فوق القانون الدولي”.
“ليس لدي خيار سوى الوقوف بحزم من أجل العدالة والإدلاء بالحقيقة وسأظل أفعل ذلك حتى ولو كانت ضدي أو ضد آبائي أو أقاربي”.
“لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لقتل أكثر من 3500 طفل في فلسطين خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، كيف يمكن للعالم أن يكون صامتا ووفقا لإحصائيات جمعية أنقذوا الأطفال فإن هناك طفل يموت في غزة كل 10 دقائق، هناك 9 أطفال يموتون عندما أكون قد خضت مباراة واحدة وهذا العدد يزيد يوم بعد يوم”.
“أنا والعالم لا يجب أن نبقى صامتين، يجب أن نطالب بوقف القتل في غزة الآن”.