جماهير خلال لقاء تونس وألمانيا بكأس القارات في 18 يونيو 2005 (مارتن روز/Getty)
أُغلق باب تقديم الترشيحات لرئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم، ظهر السبت، للمشاركة في الانتخابات المقررة إقامتها يوم 11 مايو/ أيار المقبل، لتحديد هوية الرئيس الجديد لخلافة وديع الجريء، الذي لم يكمل ولايته بسبب إيداعه السجن من طرف السلطات المحلية، بعد التحقيق معه في ملفات تتعلق بطريقة تسييره الاتحاد خلال السنوات الماضية.
واستقبل مقرّ الاتحاد التونسي 3 مرشحين، تقدموا رسمياً بملفاتهم للمشاركة في الانتخابات، هم النجم الدولي السابق، زياد التلمساني، والوجه المعروف في تونس، جلال تقية، الذي تقلّد عديد المناصب كمسؤول في اتحاد كرة القدم، ومستشار لوزير الشباب والرياضة السابق، طارق ذياب، ورئيس الاتحاد التونسي للرياضة للجميع، لسنوات طويلة، أما القائمة الثالثة فهي للرئيس المؤقت للاتحاد، واصف جليّل.
وتضم قائمة جلال تقية كلاً من هشام الذيب وشفيق جراية وبلال الجامي ومحمد سفيان سالم وزياد الحامدي وشمس الدين العشي وحنان السليني ونهاد بن حميدة وسليم خذر ومحمد حساني وظافر الأسود، فيما اختار زياد التلمساني الاعتماد على نجمين سابقين، هما خالد بدرة وفوزي الرويسي، بالإضافة إلى بلال الفضيلي وفاطمة الفوراتي ولطفي الخميري وأمير حيزم ومحمود عبود ويوسف المحمدي ومحمد الحبيب مقداد والحبيب الشعيري ولزهر بن حريز.
وتأكيداً لما نشره “العربي الجديد” في وقت سابق، فإن ماهر بن عيسى ووسام اللطيف تراجعا عن الترشح في قائمتين منفصلتين، وقررا الانضمام إلى قائمة واصف جليّل، التي ضمت كذلك ريم البجاوي وخميس الحمزاوي ومحمد جليّل وفاضل بن حمزة وأنيس الباجي وزياد المسعودي واللاعب الدولي السابق، علي الزيتوني، ورضا السلامي وربيع بلخوجة.
وستنظر اللجنة المشرفة على الانتخابات في هذه الترشحات، ومن المنتظر أن تنهي بذلك الجدل الذي أحدثه ملف زياد التلمساني، بما أن الأخير كلف محامياً لتقديم شكوى لدى الاتحادين الأفريقي والدولي، للاحتجاج على تبديل اللوائح المنظمة للانتخابات التي اعتبرها التلمساني إقصائية، خصوصاً في ما يتعلق بضرورة أن يكون المترشح لديه خبرة في إدارة كرة القدم 4 سنوات متتالية.