نوريس يضع حدّاً لهيمنة فيرستابن بعد فوزه بلقب جائزة ميامي

تُوّج السائق البريطاني، لاندو نوريس (24 عاماً)، على متن سيارة فريقه مكلارين، بلقب جائزة ميامي الكبرى في الولايات المتحدة الأميركية، فجر الاثنين، خلال الجولة السادسة من بطولة العالم للفورمولا واحد، بعدما قدّم سباقاً استثنائياً، ليتفوّق على السائق الهولندي من فريق ريد بول، ماكس فيرستابن، الذي احتلّ المركز الثاني، في حين جاء سائق فريق فيراري الإيطالي، شارل لوكلير، القادم من موناكو، في المرتبة الثالثة.

واستطاع نوريس أن يحقق فوزه الأول في بطولة العالم للفورمولا واحد، بعدما صعد إلى منصة التتويج في 15 مناسبة سابقة، من دون أن ينجح في احتلال المركز الأول، وهو الذي كان قد انطلق من المرتبة الخامسة، خلف فيرستابن (الأول)، وكلّ من سيرجيو بيريز (ريد بول) وثنائي فيراري، شارل لوكلير وكارلوس ساينز، لكنّه استطاع أن يقدّم سباقاً استثنائياً، أعاد من خلاله مكلارين إلى منصات التتويج بعد غيابٍ طويل، بعدما استفاد من دخول سيارة الأمان إلى أرض الحلبة.

ووضع نوريس بطبيعة الحال بعد هذا الفوز، حدّاً لسلسلة انتصارات فيرستابن، الذي كان قد تُوج بسباق جائزة البحرين، والسعودية، وأستراليا، واليابان، والصين، لتتبدل الأمور في ميامي بفضل سائق مكلارين، الذي وضع من خلاله الفريق البريطاني على منصة التتويج، للمرة الأولى منذ عام 2021، حين ظفر الأسترالي دانييل ريكياردو بالمركز الأول.

وقال نوريس بعد نهاية السباق مباشرة، خلال رسالة عبر الراديو: “أعتقد أن الأمور تتم بهذه الطريقة، لقد نجحت أخيراً، شعرت بذلك منذ الصباح”، مع العلم أن مكلارين يُعتبر واحداً من الفرق التاريخية في عالم الفورمولا واحد، بعدما حقق لقب بطولة السائقين في 12 مناسبة، آخرها كان في عام 2008، مع البريطاني لويس هاميلتون، الذي احتلّ المرتبة السادسة بالمناسبة في سباق ميامي الأميركي، خلف الإسباني كارلوس ساينز وسائق ريد بول الآخر المكسيكي، سيرخيو بيريز.