Connect with us

أخبار الرياضة العربية

3 دوافع وراء انتقال حسام عوار إلى الاتحاد السعودي



يبحث حسام عوار عن التألق في مهمته مع الاتحاد السعودي (العربي الجديد/Getty)

حسم نادي اتحاد جدة السعودي صفقة النجم الجزائري حسام عوار (25 عاماً)، لأربع سنوات مقبلة، قادماً من نادي روما الإيطالي، في صفقة قُدرت قيمتها بنحو 12 مليون يورو، ويكون بذلك أول صفقات “العميد” في عهد المدرب الفرنسي لوران بلان، الذي سيكون مطالباً بحصد الألقاب، عطفاً على التشكيلة التي يمتلكها والمرصّعة بالنجوم، على غرار مواطنيه: كريم بنزيمة ونغولو كانتي، والبرازيلي فابينهو وغيرهم. وغادر حسام عوار نادي روما، بعد موسم واحد فقط قضاه مع الفريق الإيطالي، لكنه لم ينجح في فرض نفسه داخل تشكيلة المدرب السابق جوزيه مورينيو، ثم خليفته الشاب دانييلي دي روسي، ما عجّل بانتقاله من نادي ذئاب العاصمة الإيطالية، والانضمام لنادي اتحاد جدة السعودي، وهي خطوة كان وراءها ثلاثة دوافع نستعرضها في هذا التقرير:

بلان وبنزيمة

الدافع الأول الذي شجع لاعب خط الوسط الجزائري، حسام عوار، على الالتحاق بنادي الاتحاد، هو ضم الفريق السعودي للاعبين ومدرب يعرفهم جيداً، على غرار المدرب الفرنسي لوران بلان، الذي ربما يستطيع بذلك إعادة اللاعب إلى المستويات المميزة التي كان قد أظهرها في وقت مضى مع فريقه ليون، خاصة في دوري أبطال أوروبا عام 2020، وكذلك وجود النجم كريم بنزيمة، الذي لعب دوراً مهماً في هذه الصفقة، حسب تقارير إعلامية إيطالية سابقة، وكان وراء إقناع اللاعب بالقدوم إلى السعودية في فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

رغبة حسام عوار في استعادة مستواه

أما العامل الثاني، الذي شجع حسام عوار على الالتحاق بنادي الاتحاد السعودي، هو رغبته الجامحة في استعادة المستوى الكبير، الذي يتميز به وجعله يحظى بثقة مدرب منتخب فرنسا، ديديه ديشان في إحدى المباريات الودية، قبل أن يُقرر اللاعب بعد ذلك الانضمام للمنتخب الجزائري، خاصة بعد الفترة الصعبة التي كان قد مرّ بها مع ناديه السابق، ليون الفرنسي، إثر رفضه تجديد عقده، ما دفع مسؤولي الفريق إلى وضعه خارج الحسابات، ورغم التفاؤل الذي سبق انتقاله إلى نادي روما، فإن اللاعب لم ينجح في التأقلم مع الكرة الإيطالية، لتأتي الفرصة مرة أخرى عبر الدوري السعودي، ويفتح له باب العودة بقوة إلى الساحة الكروية.

المنتخب الجزائري

يرغب حسام عوار في الحفاظ على مكانته في منتخب الجزائر، بعد مشاركته المتذبذبة بقميص الخُضر في عهد المدرب السابق جمال بلماضي، ثم خليفته البوسني فلاديمير بيتكوفيتش. ورغم أن اللاعب أظهر انطباعاً إيجابياً في آخر لقاء ضد أوغندا ضمن تصفيات كأس العالم 2026، ومساهمته في قلب تأخر منتخب بلاده إلى فوز، فإن اللاعب يدرك أن وضعيته في نادي روما وقلة ظهوره وكذلك كثرة إصاباته ما كانت لتشجع بيتكوفيتش على مواصلة الاعتماد عليه، لكن نادي الاتحاد ربما سيسمح له بتقديم الوجه المأمول، ما يفرض حضوره ضمن تشكيلة “محاربي الصحراء”، والمشاركة معه في مختلف المنافسات القارية والدولية.

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يجب رؤيته

More in أخبار الرياضة العربية