Connect with us

أخبار الرياضة العربية

أولمو.. عاد لبرشلونة ليرد الجميل وينقذ زملاءه من تعثر ضد فاييكانو



أولمو خلال لقاء فاييكانو، 27 أغسطس 2024 (ماتيو فيلالبا/Getty)

قاد لاعب خط الوسط داني أولمو (26 عاماً) ناديه برشونة لتحقيق فوز ثالث في الدوري الإسباني، خلال لقاء صعب ضد نادي رايو فاييكانو، المتسلح بضغط مشجعيه الذين حضروا بأعداد كبيرة في ملعب فاييكاس، ليحافظ النادي الكتالوني على الصدارة متفوقاً على منافسيه مثل ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، فيما باشر بطل أمم أوروبا 2024 مشواره الذي يرمي إلى رد جميل فريقه بعدما كوّنه لسنوات طويلة.

وسجل داني أولمو، الهدف الثاني لبرشلونة بطريقة رائعة، واستغل سوء تركيز لاعبي النادي المدريدي، فأودع الكرة الشباك، كما قدم إضافة هجومية قوية منذ دخوله بديلاً، في بداية الشوط الثاني، وسدد كرة ارتطمت بالعارضة، كما حاول تقديم تمريرات حاسمة لزملائه، لكنهم أخفقوا في التسجيل، خاصة أن أغلب اللاعبين مروا جانباً، بأداء غير مفهوم، كالذي ظهر به الدولي الفرنسي جول كوندي.

توتر التسجيل

وعاش أولمو، الأيام الأخيرة في حالة توتر شديد، بعدما تأخر برشلونة في تسجيله لاعباً في صفوفه، بسبب قيود اللعب المالي النظيف، كما عبّر عن قلقه لوضعه، وفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام الإسبانية، ومع ذلك، لم يضيع فرصة وضع بصمته بداية من أول لقاء يخوضه منذ عودته، وهو الذي حمل ألوان برشلونة لعدة سنوات (سبع سنوات)، قبل أن يرحل صوب الدوري الكرواتي.

ردّ الجميل

ولم ينس النجم الإسباني الخدمات التي قدمها له برشلونة في بداية مشواره، إذ منحه فرصة تكوين نفسه، وتعزيز قدراته الفنية والبدنية مع الفئات السنية، وحمل ألوانه بين سنتي 2007 و2014، لكنه اختار تحدياً جديداً مع الفئات السنية لدينامو زغرب الكرواتي، ثم تخطى المراحل، ليصل إلى غاية اللعب مع لايبزيغ، وكذلك المنتخب الإسباني الأول.

رغبة قديمة

وحاول نادي برشلونة الظفر بخدمات داني منذ سنوات، إذ تحرك لحسم الصفقة عام 2021، لكنه اصطدم بواقعه الاقتصادي الصعب، ولم يتمكن الرئيس خوان لابورتا، من استعادته، رغم تضييع الثنائي ليونيل ميسي وأنطوان غريزمان، حينها كان الفريق بحاجة للاعب بقدراته، في وقت فضل ناديه التعامل مع وضعه دون المغامرة كثيراً.

رهان غالي الثمن

وأصر نادي برشلونة على ضم لاعب خط الوسط إلى صفوفه، في رهان غالي الثمن، حيث وصلت قيمة صفقته 60 مليون يورو، وهو الذي غادر الفريق مجاناً قبل سنوات، ومع ذلك، تطمح الجماهير إلى أن يكون قائداً للهجوم، ويقدم لزملائه التمريرات الحاسمة ليحولوها إلى أهداف، وأبرزهم روبرت ليفاندوفسكي الذي اشتكى الموسم الماضي من قلة الفرص، ما صعب مهمة التسجيل أمامه.

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يجب رؤيته

More in أخبار الرياضة العربية