يوسف النصيري مع فريق فنربخشة التركي على ملعب كاسيمباسا، 15 سبتمبر/أيلول 2024 (Getty)
يتعرض نجم منتخب المغرب لكرة القدم يوسف النصيري (27 عاما)، هذه الأيام لموجة من الانتقادات القوية من قبل جماهير ناديه فنربخشة التركي، وذلك بعد أدائه غير المقنع في غالبية المباريات التي خاضها حتى الآن بقميص كتيبة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وأصبح يوسف النصيري، هداف منتخب أسود الأطلس في مونديال قطر 2022 بثلاثة أهداف، في مرمى الانتقادات منذ انضمامه إلى نادي فنربخشة، إذ ظهر بمستوى غير مقنع في سبع مباريات خاضها حتى الآن، مكتفياً بتسجيل هدف واحد فقط، وصناعته آخر لا غير، وهي أرقام اعتبرتها جماهير نادي فنربخشة لا تليق بقيمة مهاجم دولي وهداف منتخب المغرب ونادي إشبيلية الإسباني سابقاً. وعليه فإن المستوى الذي ظهر به النجم المغربي لا يلبي طموحات أنصار الفريق التركي الذين أصبحوا يقارنون أداءه الحالي المخيب للآمال بالمستوى الرائع الذي كان يقدمه مع الفريق الأندلسي، ومنتخب أسود الأطلس في بطولة كأس العالم بقطر 2022.
ووفقاً لمعلومات حصل عليها “العربي الجديد”، من مصدر بالجهاز الفني لمنتخب المغرب، الأربعاء، رفض كشف اسمه، فإن النصيري لم يدخل بعد في أجواء الدوري التركي، ولا سيما بعد معاناته من الإصابة، ما جعله يتأخر في التدريبات الأولية قبل انطلاق المنافسات، كما غاب عن بعض المباريات لعدم جهوزيته بدنياً.
واستبعد المصدر أن يكون النصيري أخطأ في اختياره، حين فضل نادي فنربخشة التركي على أندية أخرى، وتابع قائلاً: “أظن أن المسألة تتعلق بعدم تأقلم النصيري مع أجواء المنافسة في الدوري التركي. يحتاج فقط لمباراتين أو ثلاث ليؤكد علو كعبه، هو من اللاعبين الذين يحتاجون إلى دعم معنوي ونفسي، من أجل استعادة مستواه. وإذا استرجع كامل قوته البدنية والذهنية، فسيظهر بوجهه الحقيقي بكل تأكيد”.
وتأتي الانتقادات التي يتعرض لها المهاجم المغربي، يوسف النصيري (27 سنة)، في وقت يعاني فيه نادي فنربخشة التركي من سوء النتائج، وعليه يسعى الفريق، بقيادة مدربه البرتغالي، جوزي مورينيو، لتحقيق نتائج إيجابية في الدوري التركي والمنافسات القارية، وعليه فإن الأنظار كلها تتجه نجو النجم المغربي، من أجل تسجيل مزيد من الأهداف لإرضاء جماهير نادي فنربخشة.