رينار عاد منقذاً لمنتخب السعودية فغرق في النتائج السلبية

فشل المدرب الفرنسي، هيرفي رينار (56 عاماً)، في تحسين نتائج منتخب السعودية، فما زال ينتظر انتصاره الأول في تجربته الثانية، منذ أن حلّ مكان الإيطالي روبيرتو مانشيني، الذي شهدت نتائج المنتخب السعودي تحت إشرافه تراجعاً كبيراً، في بداية مشوار تصفيات كأس العالم 2026.

وبخسارته أمام منتخب البحرين، في المباراة الأولى بكأس الخليج 26 بنتيجة 2-3، فإن حصاد المدرب الفرنسي يعتبر سلبياً، بعد ما قاد السعودية في ثلاث مباريات، حصد خلالها تعادلاً وخسر مرّتين: الأولى أمام إندونيسيا بنتيجة (0-2)، في تصفيات كأس العالم، قبل أن يخسر أمام البحرين، ولهذا فإن الوضع في المنتخب السعودي أصبح حرجاً للغاية.

ويصعب تفسير الفشل، الذي يرافق منتخب السعودية، رغم تغيير المدرب، فلئن تعذّر المدرب السابق، الإيطالي روبيرتو مانشيني، بالمنافسة القوية التي يجدها اللاعب السعودي في الدوري المحلي، مع الحضور الكاسح للاعبين الأجانب، ما أوجد صعوبات للمنتخب في المباريات القوية، فإن الوضع يختلف في كأس الخليج، نظراً لأن المنتخب السعودي يُعتبر من بين كبار المرشحين للتتويج.

واعتمد رينار على أفضل العناصر حالياً في الدوري السعودي، فقد غاب عن المنتخب اللاعبون، الذين يخوضون تجارب احترافية في أوروبا، ومِن ثمّ دخل المنتخب المسابقة معتمداً على عناصر لديها خبرة قوية، وتملك تجارب مهمة، ولكن ذلك لم يكن كافياً من أجل تدارك النتائج السلبية، إذ انطلقت التجربة السعودية الثانية للمدرب الفرنسي بنتائج كارثيّة، إلى حدّ الآن، وغابت بصمة المدرب رينار عن المنتخب السعودي، في انتظار المباريات المقبلة، التي سيكون خلالها تحت ضغط قوي، حتى لا يخسر المكاسب، التي حققها في تجربته الأولى، وجعلت الاتحاد السعودي يُسارع إلى التعاقد معه مجدداً.