بيلنغهام ومودريتش يصلحان ما أفسده فينيسيوس.. أنقذا أنشيلوتي بالصدارة

أنقذ نجم نادي ريال مدريد ومنتخب إنكلترا جود بيلنغهام (21 عاماً) وزميله الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاماً) كتيبة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي من الهزيمة، بعدما قلبا النتيجة أمام فالنسيا إلى انتصار بهدفين مقابل هدف، مساء الجمعة، ضمن مؤجلات الأسبوع الـ12 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وعانت كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي في المواجهة أمام فالنسيا على ملعب ميستايا في الشوط الأول، بعدما وجد رفاق الحارس البلجيكي تيبو كورتوا أنفسهم متأخرين بالنتيجة بهدف مقابل لا شيء، بالإضافة إلى غياب التركيز الذي ظهر على لاعبي خط المقدمة، وفي مقدمتهم البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي فقد أعصابه في أكثر من مناسبة، ودخل في مشادة مع الحكم. ولم يستطع فينيسيوس جونيور تقديم الإضافة في الشوط الثاني، إلا أن الدقيقة الـ79 شهدت أحداثاً مثيرة، عندما قام البرازيلي بالتعدي على حارس مرمى فالنسيا وخرج عن النص بعيداً عن أعين الحكم، إلا أن الحكم المساعد في تقنية الفيديو المساعد “فار” وجه طلباً مباشراً إلى قاضي المواجهة حتى يعود إلى الشاشة ويتابع ما حدث، ليعود بعدها ويشهر البطاقة الحمراء في وجه مهاجم ريال مدريد.

لكن المدرب كارلو أنشيلوتي تدخل على وجه السرعة لإصلاح ما أفسده فينيسيوس جونيور، بعد أن قرر الدفع بالقائد المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش، الذي استطاع تسجيل هدف التعادل في الدقيقة الـ85، عقب تناقل رائع بين نجوم الفريق الملكي للكرة، ووضعها بذكاء في شباك حارس مرمى فالنسيا الذي فشل في التصدي لها، ليواصل بعدها رفاق المغربي إبراهيم دياز ضغطهم. ورغم أن الجميع توقع التعادل الإيجابي بهدف لمثله، فإن جود بيلنغهام أبى الخروج من المواجهة من دون أن يضع بصمته، إذ سجل هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، ليصلح رفقة زميله لوكا مودريتش ما أفسده البرازيلي فينيسيوس جونيور، وينقذا كارلو أنشيلوتي من فقدان المزيد من النقاط، ويهديا الفريق الملكي صدارة الدوري الإسباني برصيد 43 نقطة.