يتحدث الرجوب مع وسائل الإعلام بالعاصمة دبلن، 15 مايو 2024 (ستيفن مكارثي/Getty)
بحث رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب (71 عاماً)، مع رئيس اتحاد غرب آسيا، الأمير علي بن الحسين، حول آليات التحرك، والعمل في ما يتعلق بالإجراءات، والجدول الزمني للتحقيق الخاص بالانتهاكات الإسرائيلية بحق الرياضة الفلسطينية، والذي من المفترض أن لجنتي الانضباط والامتثال والحوكمة في “فيفا” تقومان به، منذ الثالث من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كما وضع جبريل الرجوب، السبت، رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم، الأمير علي بن الحسين، في الصورة الخاصة بحملة التحريض، التي تشنها دولة الاحتلال عليه، وآخرها مُطالبة وزير الرياضة والثقافة الإسرائيلي، ميكي زوهار، الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” باستبعاد رئيس الاتحاد الفلسطيني من أي منصب كروي، مشيراً إلى أن هذه الحملة تهدف للتغطية على تصاعد جرائم الاحتلال، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 368 لاعب كرة قدم، منهم 95 طفلاً، ودمرت البنية التحتية للرياضة في غزة، إضافة لارتباطها الوثيق بتصاعد حوادث العنصرية في الملاعب الإسرائيلية.
ولفت الرجوب إلى ارتفاع عدد أندية المستوطنات المسجلة في الاتحاد الإسرائيلي من ستة إلى تسعة أندية، وتزايد تدخل السياسيين الإسرائيليين في كرة القدم، وهو ما يؤكد أن الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم يُدار من قِبل حكومة الاحتلال، مُشدداً على مطلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بخوض مبارياته البيتية المتبقية، ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، على أرضه، مؤكداً استعداد وجهوزية فلسطين لاستضافة المباريات، مطالباً، في هذا السياق، بدعم اتحاد غرب آسيا، برئاسة الأمير علي بن الحسين لهذا المطلب.
وبدوره، أكد الأمير علي بن الحسين دعم اتحاد غرب آسيا مطالب الاتحاد الفلسطيني بلعب مبارياته البيتية على أرضه وبين جماهيره، ووقوفه إلى جانب الفريق والرجوب ضد حملة الاستهداف، التي تمارسها دولة الاحتلال بحقه. كما أكد ضرورة استمرار التنسيق بين الاتحادين، في ما يتعلق بالقضية، التي يتم التحقيق فيها، من قِبل لجان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.