فرحة صلاح بهدفه أمام توتنهام، 6 فبراير 2025 في ليفربول (Getty)
قاد النجم المصري محمد صلاح (32 عاماً) ناديه ليفربول الإنكليزي إلى التأهل لنهائي كأس الرابطة الإنكليزية، بعد تحقيق الفوز في مباراة الإياب أمام توتنهام (4-0) التي أقيمت، مساء الخميس، على ملعب أنفيلد.
وتمكن ليفربول من تجاوز توتنهام مستفيداً من تفوقه في مجموع المباراتين، بعدما انتهت مباراة الذهاب بفوز توتنهام (1-0). وفي لقاء الإياب، افتتح الهولندي كودي غاكبو (25 عاماً) التسجيل بعد تمريرة حاسمة من محمد صلاح، قبل أن يتكفل قائد منتخب مصر بتسجيل ركلة جزاء حصل عليها المهاجم الأوروغويّاني داروين نونيز (25 عاماً). وعزز المجري دومينيك سوبوسلاي (24 عاماً) تقدم “الريدز” بهدف ثالث، قبل أن يحسم المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك (33 عاماً) الأمور تماماً بهدف رابع، ليقضي على آمال “السبيرز” في العودة، ويؤكد تأهل ليفربول للمباراة النهائية.
وسيواجه ليفربول في نهائي كأس الرابطة الإنكليزية نادي نيوكاسل يونايتد، الذي ضمن تأهله إلى النهائي بعد تفوقه على أرسنال، ذهاباً وإياباً، بالنتيجة نفسها (2-0)، في لقاء سيُلعب في 16 مارس/ آذار المقبل.
ويواصل محمد صلاح تقديم عروضه القوية هذا الموسم، بعدما بلغ عدد مساهماته التهديفية 44 مساهمة، منها 26 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في مختلف البطولات، ليؤكد بذلك مشواره الرائع مع ليفربول الذي جعله واحداً من أفضل اللاعبين في تاريخ النادي، ورغم هذا التألق، لا تزال الضبابية تُحيط بمستقبل النجم المصري في أنفيلد، إذ لم يتوصل بعد إلى اتفاق مع إدارة ليفربول بشأن تجديد عقده، وسط اهتمام كبير من أندية الدوري السعودي الممتاز التي تسعى لضمه عبر عروض مغرية قد تدفعه لمغادرة “الريدز” خلال الفترة المقبلة.
وعلى صعيد آخر، شهدت مواجهة توتنهام ضد ليفربول في أنفيلد حدثاً استثنائياً، إذ بدأ الإنكليزي آرتشي غراي (22 عاماً) أساسياً مع “السبيرز” بعد 45 عاماً من مشاركة جده فرانك غراي في مباراة مماثلة على الملعب نفسه، ففي عام 1980، كان فرانك غراي جزءاً من تشكيلة نوتنغهام فورست التي واجهت ليفربول في نصف نهائي كأس الرابطة الإنكليزية، واليوم، يعود اسم غراي إلى أنفيلد من بوابة جيل جديد، ليؤكد أن كرة القدم تبقى لعبة الأجيال المتعاقبة.
ولم يكن هذا الحدث الوحيد الذي صنعه آرتشي غراي في مسيرته، إذ سبق له أن حقق إنجازاً نادراً الموسم الماضي، عندما خاض أول مباراة رسمية له مع ناديه السابق ليدز يونايتد، ليصبح وقتها رابع فرد من عائلة غراي يحمل ألوان الفريق بعد كل من جده فرانك ووالده آندي وعمه إيدي، وهي واقعة نادرة في عالم كرة القدم.
![](https://foot.hostazi.com/wp-content/uploads/2022/05/logo-nav2.png)