Connect with us

أخبار الرياضة العربية

ثورة هانسي فليك في برشلونة.. 10 أشياء تغيّرت منذ وصول الألماني



فليك خلال مباراة لاس بالماس، 22 فبراير 2025 لاس بالماس، (غابرييل خيمينيز/Getty)

أضاف المدير الفني لنادي برشلونة، الألماني هانسي فليك (60 عاماً)، الكثير من الجوانب الإيجابية، منذ تعيينه مدرباً للفريق الكتالوني في الصيف الماضي، إذ تُوّج بلقب كأس السوبر الإسباني في يناير/ كانون الثاني المنقضي، ويتصدر كذلك جدول ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم بفارق الأهداف عن الغريم التقليدي، ريال مدريد، وذلك بعدما جمع “البلاوغرانا” 54 نقطة، بعد مرور 25 جولة، ونجح الفريق في التأهل للدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، ووصل إلى نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.

وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، أمس الجمعة، الضوء على أبرز التغييرات، التي أحدثها هانسي فليك منذ توليه مسؤولية تدريب نادي برشلونة، في الصيف الماضي خلفاً للمدرب السابق، الإسباني تشافي هيرنانديز، بعدما تحسّن أداء الفريق من الناحية الدفاعية أو الهجومية، وذلك من خلال تأثيره على المستوى الفردي للعديد من اللاعبين. كذلك تطور نادي برشلونة دفاعياً، على الرغم من أن الأرقام تشير إلى أنه استقبل عدداً كبيراً من الأهداف، التي وصل عددها إلى 45 هدفاً حتى الآن، وهو رقم مرتفع في هذه المرحلة من الموسم، لكن فليك طبق استراتيجية جعلت تشكيلته تنجح في إلغاء 25 هدفاً بسبب التسلل، سواء بقرارات الحكام، أو بعد تدخل تقنية الفيديو المساعد “الفار”.

كذلك تطور مستوى حراس مرمى النادي الكتالوني مع المدرب الألماني، سواء تعلق الأمر بحامي العرين، البولندي فويتشيك تشيزني، أو الإسباني إيناكي بينيا، الذي استُبعد في الفترة الأخيرة، إذ تمكن تشيزني من تحصين شباك فريقه، بعد أن تلقى نادي برشلونة، قبل مباراة أتلتيكو مدريد في ذهاب الدور نصف النهائي لكأس الملك، هدفاً واحداً في آخر خمس مباريات، حيث حافظ الحارس البولندي على نظافة شباكه أمام فرق ديبورتيفو ألافيس وفالنسيا ورايو فاليكانو ولاس بالماس، واستقبل هدفاً واحداً في مواجهة إشبيلية، ولكنه لم يؤثر بالنتيجة النهائية لتلك المباراة.

وإلى جانب ذلك، فقد تحسّن أداء البرازيلي رافينيا، الذي سجل 24 هدفاً، وقدّم 16 تمريرة حاسمة بجميع بطولات الموسم الكروي الجاري، ليحقق رقماً قياسية شخصياً له مقارنة بالمواسم السابقة، وقد أصبح لاعباً مؤثراً في الهجوم، ومن ركائز الفريق الكتالوني، ويتعلق الأمر نفسه بالمهاجم البولندي، روبرت ليفاندوفسكي، الذي استطاع معادلة أفضل أرقامه مع برشلونة، بعد أن سجل 33 هدفاً في 39 مباراة خاضها مع الفريق حتى الآن، وذلك على الرغم من غيابه عن بعض المواجهات، كذلك لا يزال أمامه العديد من المباريات، ليقترب من أرقامه مع بايرن ميونخ الألماني، وهو يبلغ من العمر 36 عاماً، إذا استمر بالنسق نفسه.

وفي المقابل، تألق المدافع الإسباني المخضرم، إينييغو مارتينيز، الذي تحوّل من لاعب بديل إلى قائد دفاع نادي برشلونة، بعد أن كان قريباً من مغادرة قلعة مونتجويك، فقد تحسن أداؤه كثيراً، وأصبح أحد الأسباب التي دفعت هانسي فليك إلى استبعاد الأوروغوياني رونالد أراوخو من التشكيلة الأساسية. وكذلك تحسّن برشلونة هجومياً كثيراً، رغم أن الألماني لا يزال يعتمد على اللاعبين، علماً بأن الفريق سجل 120 هدفاً في 39 مباراة حتى الآن، بمعدل ثلاثة أهداف في كل مباراة، كذلك فإن 17 لاعباً مختلفاً تمكنوا من التسجيل هذا الموسم، وكان آخرهم المدافع الإسباني، باو كوبارسي.

ومن جانبه، استعاد لاعب خط الوسط الإسباني، بيدري غونزاليس، هو الآخر أفضل مستوياته، كما كان عليه الحال في موسمه الأول مع الفريق، بعدما اهتم بالجانب البدني، كذلك وضعه مدرب منتخب ألمانيا السابق في مركز يجعله أكثر تأثيراً في الهجوم، ويتعلق الأمر ذاته بالهولندي فرينكي دي يونغ، الذي نجح في استعادة مركزه الأساسي في تشكيلة “البلاوغرانا”، على الرغم من أن الأمر استغرق وقتاً أطول مما كان متوقعاً، وجاء ذلك بفضل الثقة التي حظي بها من هانسي فليك، الذي دفعته الظروف إلى منح الفرصة للاعب الإسباني، مارك كاسادو، ليخطف الأخير الأضواء من خلال تألقه اللافت، وليحصد ثمار ذلك بالانضمام إلى المنتخب الإسباني، بعدما أثبت أنه رهان ناجح للمدرب الألماني صاحب الـ 60 عاماً.

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يجب رؤيته

More in أخبار الرياضة العربية