راموس يحصل على أول بطاقة حمراء مع مونتيري، 16 مارس 2025 ( أوغستين كويفاس/Getty)
يُعد مدافع مونتيري المكسيكي الدولي الإسباني سيرجيو راموس (38 عاماً) أحد أكثر اللاعبين إثارة للجدل طوال مسيرته الكروية، بسبب سجله الحافل بالبطاقات الحمراء مع مختلف الأندية التي دافع عن ألوانها، وواصل راموس هذا التقليد مع فريقه الجديد، بعدما تلقى أول بطاقة حمراء له بقميص مونتيري خلال مواجهة فريقه أمام بوماس، يوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ14 من الدوري المكسيكي.
وشهدت اللحظات الأخيرة من المباراة تصرفاً غير متوقع من راموس، إذ قام بركل لاعب بوماس ليحصل على بطاقة حمراء مباشرة، ورغم الطرد، لم يكن ذلك كافياً لإفساد فرحته بالفوز، إذ نشر تعليقاً ساخراً على حسابه في منصة إكس قائلًا: “انتصار مهم خارج الديار أمام فريق صعب، الآن حان وقت الراحة والاستعداد للمباراة القادمة”، ليضيف في تغريدته: “كان من الواضح أنني لن أترك هذه البطولة دون الحصول على بطاقة حمراء”!
Victoria muy importante ante un rival complicado en un campo difícil. Tiempo para descansar y pensar en el siguiente.
P.D.: Estaba claro que no me iba a ir de esta liga sin una roja 😜. ¡+3 y seguimos!Very important win away from home against a difficult team. Time to rest… pic.twitter.com/AEHm6O0iu3
— Sergio Ramos (@SergioRamos) March 17, 2025
واشتهر راموس بأسلوبه القتالي في الملاعب، سواء في الدوري الإسباني مع إشبيلية وريال مدريد، أو خلال تجربته في الدوري الفرنسي مع نادي باريس سان جيرمان، ما جعله واحداً من أكثر اللاعبين حصولًا على البطاقات الحمراء في تاريخ كرة القدم بـ30 بطاقة.
Sergio Ramos’ latest red card for Monterrey this weekend keeps him top of the list 🟥🇪🇸 pic.twitter.com/8T7NqDKy1Y
— Transfermarkt.co.uk (@TMuk_news) March 17, 2025
ولطالما كان أسلوب راموس الخشن مثيراً للجدل، وأبرز تدخلاته تلك التي شهدها نهائي دوري أبطال أوروبا 2018، عندما تسبب تدخله القوي على محمد صلاح في إصابة نجم ليفربول بخلع في الكتف، ما أثار ضجة كبيرة حول تعمده الإيذاء. ورغم طرده، لم يؤثر ذلك على وضع مونتيري في الدوري، إذ يحتل الفريق مركزاً مؤهلاً للملحق النهائي والمنافسة على اللقب.
وكان انتقال راموس إلى الدوري المكسيكي خلال الميركاتو الشتوي الماضي من بين أبرز الصفقات التي صنعت الحدث، خاصة أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الاتحاد المكسيكي لاستقطاب نجوم الأندية الأوروبية، بهدف الترويج للدوري المحلي وجذب أنظار العالم في إطار الاستعداد لاستضافة كأس العالم بالشراكة مع الولايات المتحدة وكندا.
